سيـرك العــائلة

كانت أول فرقة سيرك تبِعَتها جينغوتي في سبيل إنجاز مشروعها "Circus Love" (حب السيرك) هي "برونت بروس" التي كانت تجوب إيطاليا. ويظهر في هذه الصورة التي تعود لعام 2016، كل من "ليزا سكوث مادسن" و"إيمانويل فياندري" وابنهما "إرنستو". في عام 2020، تم حل هذا السيرك في خضم تداعيات "كوفيد19-".

سيـرك العــائلة

"زيا"، الابنة اليافعة لثنائي فرقة (صيادو الأحلام) المكونة من الزوجين "شميت" و"دوسيه"، تنتظر في إحدى مقطورات السيرك حتى ينتهي والداها من عرضهما.

سيـرك العــائلة

تتخذ الفِرَق التي تُصورها "جينغوتي" من السيرك وسيلةً لسرد القصص. ففي هذا العرض، يعيد ثنائي فرقة "صيادو الأحلام" المكوَّنة من الزوجين "فينسنت شميت" و"فلورنس دوسيه"، تمثيلَ حفل زفافهما.

سيـرك العــائلة

"يوفاني سانشيز غيريرو" (إلى اليسار) و"يانديسلي ليل"، من "شركة سيرك هافانا" الكوبية، يستعدان لأداء عرض لدى "سيرك جيفوردز" في إنجلترا.

سيـرك العــائلة

أمضت مصورة فوتوغرافية رحلة مدتها أربعة أعوام مع عائلات تمتهن فنون السيرك في أوروبا؛ فترك ذلك في نفسها شعورًا بالانبهار بسحر ما يجري تحت سقف الخيمة الكبيرة.

قلم: أبي سيويل

عدسة: ستيفاني جينغوتي

1 نوفمبر 2022 - تابع لعدد نوفمبر 2022

مصورة فوتوغرافية ترافق عائلات تُقدم عروض السيرك الجوّال عبر أوروبا، لتجد في نفسها حنينًا إلى ذكريات طفولتها.

اعتادت المصورة "ستيفاني جينغوتي" حياةَ الترحال مُذْ كان والدَاها -مضيفا الطيران- يصطحبانها في رحلات عملهما إلى أماكن قصية مثل فنزويلا وأستراليا والهند. لذلك عندما بدأت في متابعة فرق السيرك العائلية عبر أوروبا قبل ستة أعوام، بدت التجربةُ مألوفة لديها. تقول: "أحس بأنني أشبه هؤلاء الأشخاص إلى حد كبير لأنني أتحدر أيضًا من عائلة رحالة. وارتبطتُ بهم لأن ذلك يذكرني بطفولتي". 

تعتمد الفِرقُ التي تتبعها جينغوتي منهجَ "نوفو سيرك"، أو السيرك المعاصر، حيث ترتكز العروض على البشر المدرَّبين، لا الحيوانات المدرَّبة. قد يكون لدى بعض هذه الفِرق بضع دجاجات بيّاضة أو خيول تسحب المقطورات، لكن جل العروض يؤديها فنانون يشدون انتباه الجماهير من خلال قصة تتبع منحنى سرديًا يتخلله المسرح والموسيقى والرقص والألعاب البهلوانية.

وعندما ترافق جينغوتي سيركًا (سواء أكان فرقة صغيرة أم مؤسسة كبيرة تُشغِّل عشرات المؤدين)، فإنها تفضل أن تأخذ وقتها في التصوير بلا استعجال. فقبل أن تشرع جينغوتي في التقاط الصور، تراقب الإيقاعات المصاحبة لحياة التنقل وتدخل في أجوائها. وعندما تستل كاميرتها، فإنها تركز العدسة على ما يحدث خارج مسرح العرض من عمل ولهْو وتفاعلات بين أفراد العائلة، أكثر من التركيز على ما يجري تحت سقف الخيمة الكبيرة. تقول جينغوتي: "يمكن للجميع مشاهدة العرض؛ أمّا ما يقع خلفه، فإن قلة قليلة من الناس تحظى بشرف رؤيته".

وبدأت جينغوتي، على غرار والديها، في اصطحاب طفلها الصغير خلال رحلاتها. ولكن حتى عندما تعود إلى بيتها في روما، فإن الوقت الذي كانت تمضيه مع السيرك يلهمها للعيش بطرق "أكثر صلة بدورة الحياة الطبيعية"، على حد تعبيرها. تقول: "على سبيل المثال، اشتريتُ قطعة أرض وبدأت بزراعتها. وصرتُ أقوم بأمور كثيرة تسافر بي إلى أجواء السيرك المنفلتة من أحكام الزمن وقبضته".

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .

من زاوية نظرهم

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.