توشحت بالأبيض واكتسى كتفاها برداء ذهبي وأثقل رأسها التاج، وهتف صوتٌ قوي: "تحيا الملكة" تبعته الأبواق الاحتفالية في "ويستمنسر آبي".
9 سبتمبر 2022
جلست "إليزابيث ألكساندرا ماري ويندسور" على العرش العريق وهي في السابعة والعشرين من عمرها، لتصبح الملكة "إليزابيث الثانية"، ملكة المملكة المتحدة و14 دولة في رابطة الكومنولث. توشحت بالأبيض واكتسى كتفاها برداء ذهبي وأثقل رأسها التاج، وهتف صوتٌ قوي: "تحيا الملكة" تبعته الأبواق الاحتفالية في "ويستمنسر آبي". حدث حفل التتويج هذا عام 1953، ومنذ ذلك اليوم جلست الملكة على عرشها لمدة 70 عامًا. التقط هذه اللحظات المصور المخضرم "جيمس جارشي" باستخدام كاميرا من طراز "لايكا"، سجل خلالها تقاليد الاحتفالية العريقة. ثم أرسل الفيلم غير المحمض بالبريد المستعجل إلى مقر ناشيونال جيوغرافيك في واشنطن العاصمة.
ترك المحررون في ناشيونال جيوغرافيك المواد المقررة للصدور في عدد سبتمبر 1953، وخصصوا مساحات واسعة في المجلة للصور الملونة، وأضافوا تعليقاتهم حول لندن التي لا تزال تعيش أجواء الحرب، والبلاط الملكي المترف. انهمرت الرسائل على المجلة من جميع أنحاء العالم تطالب بأعداد إضافية كتذكارات أو هدايا. وقال المحرر "كيب روس" للمصور جارشي: "إنها أفضل قصة مصورة نراها في حياتنا". واصلت ناشيونال جيوغرافيك توثيق لحظات حياة الملكة من خلال فريق من المصورين المحترفين حول العالم. نترككم هنا مع مجموعة من تلك الصور النادرة التي توثق حياة ملكة اعتنت بتفاصيل حضورها الملكي أمام الملأ وفي حياتها الخاصة.
يمكن للتصوير الفوتوغرافي، بفضل قدرته على التقاط المشاهد التي لا يمكن تمييزها بالعين البشرية، أن "يعلمنا رؤية العالم من جديد".
كشف علماء الآثار قبل شهور في بومبي عن لوحة جدارية عمرها 2000 سنة تُظهر ما يعتقدون أنها قطعة مسطحة من "الفوكاتشيا" مع طبقات إضافية؛
أدى تغير المناخ وتداعياته المستمرة إلى استنفار عالمي بحثًا عن أنجع الحلول؛ ومن ضمنها جهود دولة الإمارات المستندة إلى حل من الطبيعة.. وإليها.