أدلـــة مجنَّـحة

تُشْرف "كارلا دوف"، منذ أكثر من 20 عامًا، على "مختبر تحديد هوية الريش" التابع لِـ "متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي" في العاصمة واشنطن. وفي كل عام، يتلقى فريقها المكوَّن من علماء الطيور المتخصصين في الطب الشرعي ما يزيد على 10 آلاف من بقايا الطيور النافقة جرّاء حوادث الاصطدام بالطائرات، فيعملون على مطابقتها مع العيّنات المحفوظة في المتحف من خلال تحليل الحمض النووي ومقارنة البنى التشريحية. على سبيل المثال: بعد الهبوط الاضطراري المعروف باسم "معجزة نهر هودسون" في عام 2009، حدد مختبر دوف هوية الطيور المتسببة في ذلك، وهي الإوز الكندي. ويمكن لموظفي المطارات، من خلال معرفة أكثر الأنواع تعرضًا لتلك الحوادث، ردع الطيور والحد من عدد الاصطدامات المدمرة. 

1. جمجمة طير
يؤوي متحف سميثسونيان مجموعة هياكل الطيور العظمية الأكثر تنوعًا في العالم؛ ومنها هذه الجمجمة لطائر الواق الأميركي. (اُنظر جوانب أخرى للنوع نفسه في 2 و5).
2. عيّنة للدراسة
يتضمن المتحف أيضًا أكثر من 500 ألف من عيّنات الطيور، أو جلود الدراسة، والتي تمثل 85 بالمئة من أنواع الطيور في جميع أنحاء العالم.
3. عيّنة ريش
تُطابق دوف (تظهر يدها في الصورة) وفريقُها ما يرسَل إليهم بالبريد من ريش مكتمل أو جزئي، لدراسة العيّنات حسب اللون أو الحجم أو النمط.
4. صورة بالمجهر الإلكتروني الماسح
يكشف المجهر الإلكتروني الماسح عن السمات المميزة في بنيات الريش الناعم.
5. بقايا طيور تعرضت لحوادث اصطدام
تتضمن بقايا الدم أو الأحشاء أو أنسجة الطيور الأخرى التي تُكشَط من الطائرات (هنا، طائرة من طراز MD-10 في ميامي عام 2006).
6. عدسة مكبرة
تتيح هذه الأداة إلقاء نظرة فاحصة إلى الطيور الصغيرة (القبّرات المقرنة، وحمامات الحِداد، والخطاطيف)؛ وذلك هو الحجم الأكثر تعرضًا للإصابة.
7. مجس وملقط ومقص
تساعد هذه الأدوات في التعامل مع شظايا الريش أو تحضير العيّنات للدراسة.
8. طبق أخذ عينات الحمض النووي
عندما تُملأ صفيحةٌ بـ 96 عيّنة من طيور نافقة جرّاء الاصطدام، تُحال على اختبار الحمض النووي أو الترميز الشريطي.
9. دليل ميداني
ما الأنواع التي تعيش بالقرب مواقع الاصطدام؟ للأسف، لا يوجد أي كتاب يمكنه تفسير وجود بعض الأنواع الغريبة عن هذه المواقع (كوجود الببغاوات -مثلا- في مطار جون كينيدي بنيويورك).
10. لوازم الشرائح المجهرية
يستخدم طاقم المختبر الفحص المجهري لدراسة أسيلات الريش (كما هو موضح في 4) وأسلاته، وهي الفروع الممتدة من جذعه.
11. مجهر ضوئي
لدى بعض مجموعات الطيور أسلات ذات سمات متفردة؛ ويمكن للخبير باستخدام المجهر الضوئي أن يميز البطة عن الحمامة، على سبيل المثال.
12. شرائح مجهرية مرجعية
يمكن لفريق سميثسونيان مقارنة شرائح ريش من طيور نفقت جرّاء الاصطدام مع شرائح ريش من جلود مرجعية مخصصة للدراسة ومحفوظة لدى المتحف.