الحرارة القصوى يمكن أن تحد بطريقة حاسمة قدرة السكان الفقراء على تحقيق أرباح اقتصادية متصلة بالتنمية الحضرية.
6 أكتوبر 2021
أظهرت دراسة علمية حديثة أن التعرض القوي لدرجات الحرارة القصوى في المناطق الحضرية جراء الكثافة السكانية والاحترار المناخي قد يحرم السكان الفقراء من تحسين مستوى حياتهم في هذه المدن.
وكشفت الدراسة، التي نشرت نتائجها حوليات الأكاديمية الوطنية للعلوم، عن أن "الحرارة القصوى يمكن أن تحد بطريقة حاسمة قدرة السكان الفقراء على تحقيق أرباح اقتصادية متصلة بالتنمية الحضرية في إفريقيا وجنوب آسيا، حيث يعيش مئات ملايين الفقراء في الأوساط الحضرية من دون استثمارات كافية أو تدخل بشري أو دعم من الحكومات.ويعود ذلك إلى "الجزر الحرارية الحضرية" الناجمة عن كثافة المدن حيث تُحبس الحرارة بفعل الاسمنت والأسفلت والغطاء النباتي الضعيف. و درس الباحثون أكثر من 13 ألف مدينة مع تحديد عتبة للحرارة القصوى عند 30 درجة مئوية على مؤشر درجة حرارة البيصيلة الرطبة الكروية التي تأخذ في الاعتبار عوامل الحر والرطوبة.
وأظهرت الدراسة أنه حتى الأشخاص من ذوي الوضع الصحي السليم يواجهون صعوبة في البقاء طويلًا في الخارج، فيما يواجه الأشخاص الذين يعانون وضعًا صحيًا سيئًا خطر المرض أو الموت. بحسب معهد الأرض التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك والذي شارك في الدراسة.
ومن بين 13115 مدينة شملتها الدراسة، ارتفع عدد الأشخاص الذين تعرضوا لدرجات الحرارة القصوى، من 40 مليارًا في عام 1983 إلى 119 مليارًا بحلول 2016، وكتب معدو الدراسة أن أكثرية المدن المعنية "تتركز عند خطوط العرض المنخفضة"، خاصة في جنوب آسيا (الهند وباكستان وبنغلادش) وفي إفريقيا جنوب الصحراء (نيجيريا). ومن بين المدن الأكثر تأثرًا بهذا الوضع، "دكا" عاصمة بنغلادش بسبب الزيادة السكانية في المدينة (من أربعة ملايين إلى 22 مليون نسمة)، وفق معهد الأرض. وأشار المعهد إلى أن "هذا لا يعني أن دكا لم تشهد احترارًا كبيرًا لكن النمو السكاني كان أسرع".
من ناحية أخرى، كان التعرض ناجما عن الاحترار المناخي نسبة إلى النمو السكاني بنسبة النصف أو أكثر في بعض المدن الكبرى الأخرى. ومن هذه المدن بغداد العراقية والقاهرة المصرية والكويت الكويتية ولاغوس النيجيرية وبومباي الهندية، ومدن كبرى أخرى في الهند وبنغلادش.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.
تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.
صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين