رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

في الوقت الذي يمرح فيه المصطافون ويسبحون ويخوضون في مياه بحيرة "بالاتون"، تلتقط المصورة "زوفيا بالي" صورهم في المياه ذات اللون الأزرق الداكن الناتج عن امتزاج عناصر تشمل ضحالة المياه وتركيبتها الكيميائية وكثافة الطحالب التي تنمو فيها.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

تصعد سَبّاحة، بشعرها المتماهي مع لون المياه المحيطة بها، إلى سطح البحيرة لتلتقط أنفاسها. وتقبع في قاع البحيرة مخلفات من القرن الماضي: عدة طائرات من حقبة "الحرب العالمية الثانية" وأنقاض أخرى من زمن الحرب.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

في المجر، البلد المحصور معدوم المنافذ البحرية، يعد قضاء إجازة على شاطئ بديل -في أكبر بحيرة بوسط أوروبا- تقليدًا راسخًا لدى مرتادي "البحر المجري".

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

يغوص صبي في المياه الضحلة لبحيرة "بالاتون" في المجر. فهذه البحيرة التي يبلغ طولها زهاء 80 كيلومترًا، هي كبرى بحيرات وسط أوروبا، وظلت على مرّ عقود من الزمان وجهة شهيرة لقضاء الإجازات الصيفية.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

في المجر، البلد المحصور معدوم المنافذ البحرية، يعد قضاء إجازة على شاطئ بديل -في أكبر بحيرة بوسط أوروبا- تقليدًا راسخًا لدى مرتادي "البحر المجري".

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

ترتسم على صفحة مياه البحيرة سماءُ المجر وزورق مطاطي شارد.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

في المجر، البلد المحصور معدوم المنافذ البحرية، يعد قضاء إجازة على شاطئ بديل -في أكبر بحيرة بوسط أوروبا- تقليدًا راسخًا لدى مرتادي "البحر المجري".

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

تُعدّ هذه البحيرة ثاني أشهر وجهة لقضاء الإجازات في المجر -بعد بودابست- وتحيط بها كروم العنب والجبال ومنتجعات الينابيع الساخنة. وتجتذب أجواؤها، الشبيهة بأجواء السواحل، المجريين المحرومين من الملاذات البحرية.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

يستكشف مصطافان بحيرة "بالاتون" بقاربهما المجهز بعجلات تدوير. تَدرس منظمة "اليونسكو" إدراج جزء من الشاطئ الشمالي للبحيرة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي؛ وتشمل ميزاته التشكيلات الصخرية البركانية والمنحوتات الحجرية الكلتية والقلاع التاريخية.

رحلة صيفية إلى "الشاطئ"

في المجر، البلد المحصور معدوم المنافذ البحرية، يعد قضاء إجازة على شاطئ بديل -في أكبر بحيرة بوسط أوروبا- تقليدًا راسخًا لدى مرتادي "البحر المجري".

قلم: دانيال ستون

عدسة: زوفيا بالي

1 أغسطس 2021 - تابع لعدد أغسطس 2021

تسعى مصورة فوتوغرافية إلى التقاط ما يقترن بجوهر فصل الصيف بين ألوان المياه الضحلة الفيروزية لبحيرة "بالاتون" المجرية.


كانت "زوفيا بالي" تُمضي فصل الصيف خلال طفولتها رفقة عائلتها في بحيرة "بالاتون" بغرب المجر. لم يكن العديد من المجريين في ذلك الوقت يستطيعون -على حد قولها- تحمّل تكاليف السفر إلى بلدان أخرى؛ لذا كانت البحيرة ملاذا لهم يحمل سمات الغرائبية. أما لدى فئة أخرى فكانت البحيرة فرصة لالتقاط الأنفاس والاسترخاء. فخلال الفترة الممتدة من ستينيات القرن الماضي إلى ثمانينياته، كانت العائلات الألمانية التي فصل بينها "جدار برلين" تجتمع على شواطئها لقضاء إجازتها. وكان يُطلق عليها اسم "البحر المجري".
ولايزال المجريون إلى اليوم يقضون إجازاتهم عند البحيرة؛ فيما تعود المصورة بالي إلى التقاط جانب مميز فيها، وهو ضحالة مياهها؛ إذ لا يزيد عمقها على بضعة أمتار عند طرفها الجنوبي. وذلك ما يجعلها مكانًا مناسبًا للعائلات والأطفال، كما تقول بالي، ولمن يخجلون من الكاميرا كذلك: إذ يتيح عمق البحيرة للناس تحديد مقدار ما يودون إظهاره من أجسامهم وما يودّون إخفاءه منها تحت المياه.
لكن شكل البحيرة الطويل والنحيل أيضًا يستدعي اللجوء إلى بعض الحيل الفوتوغرافية. فبالي تُوجه كاميرتها دائمًا إلى الأفق من جهة الشمال؛ ومع اقتصار الخلفية على الماء، يعطي الشاطئُ الانطباعَ بتحقق أمر مستحيل في المجر: شاطئ إلى جوار محيط. كما أنها تستخدم كاميرا "هاسلبلاد 500"، التي تعود إلى حقبة الخمسينيات، لتضفي على عملها جمالية الزمن العتيق.. لأن الماضي يكون أحيانًا أجمل عدسة يمكن أن ننظر من خلالها إلى الحاضر.

فوتوغرافيا

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

أوروبـا  تعـد  العدّة  لاستعادة حياتها البريـة

أوروبـا تعـد العدّة لاستعادة حياتها البريـة

في أعالي جبال "الكاربات" في رومانيا، بدأت خططٌ طموح لاستعادة النُّظم البيئية القديمة تترسخ وتؤتي أكلها، ليبدأ معها انتعاش جديد لقطعان الذئاب والوشق وثيران البيسون والدببة. ولكن ما وقْع هذا...

إلهام موغل في القِدم

إلهام موغل في القِدم

قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.