علماء يكتشفون ثلاثة أنواع من أسماك القرش تنبعث منها ضيائية أحيائية، أي أنها تتوهج في الظلام، قبالة الساحل النيوزيلندي.
اكتشف العلماء الذين يدرسون أشكال الحياة في أعماق البحار قبالة الساحل النيوزيلندي ثلاثة أنواع من أسماك القرش التي تنبعث منها ضيائية أحيائية، أي أنها تتوهج في الظلام. فهذه الأنواع (وهي قرش الفانوس ذو اللون الأسود، وقرش الفانوس الجنوبي، وقرش كيتفين) تصدر ضوءًا ذا لون أخضر فاتح مائل للزرقة باستخدام خاليا متخصصة في جلدها. ويعد قرش كيتفين -الذي يناهز طوله المترين- أحد أكبر الحيوانات القادرة على إصدار الضوء.
ويُذكّر هذا الاكتشاف "بما ينبغي لنا إدراكه وفهمه عن أعماق المحيط وقاطنيه"، كما تقول عالمة الأحياء "ديفا آمون"، المستكشفة الناشئة لدى ناشيونال جيوغرافيك. ويلزم إجراء مزيد من البحوث بشأن مدى انتشار الأحيائية بين أسماك القرش في أعماق البحار، وكيف تستخدمها. ويعتقد العلماء أن بإمكان أسماك القرش، من خلال جعل بطونها تتوهج، إخفاء طيفها عن المفترسات المتربصة في المياه العميقة والمظلمة؛ وهي طريقة تمويه تُعرف باسم الإضاءة العكسية.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.