في قبضة أصيلة.. الجميلة

بائع خُضار يُعقم نقودًا معدنية قبل منحها لزبون؛ وهي طريقة تُشعر الزبائن بالأمان وتقيهم عدوى فيروس "كورونا"

في قبضة أصيلة.. الجميلة

أصبحت أسطح المنازل ملتقىً مفضلًا للجيران يراعي قواعد التباعد الاجتماعي. أما هاتان الفتاتان الشابتان فقد اتخذتا من سطح المنزل "صالة رياضية" لممارسة اليوغا في الهواء العليل يوميًا.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

امرأة ترتدي نوعين من الأقنعة الواقية خلال خروجها للتسوق؛ وذلك تنفيذًا للإجراءات الاحترازية التي أقرّتها السلطات المغربية لمواجهة الجائحة في ربيع عام 2020.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

أجبر "كوفيد19-" أهالي أصيلة على ملازمة بيوتهم. لجأ الأطفال إلى الأسطح -على ضيق مساحتها وخطورتها- لتنشق هواء عليل وللّعب؛ بدلًا من التجمع في ساحات الحي التي صارت خاوية على عروشها في زمن الجائحة.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

وسط حيّ بمدينة أصيلة المغربية، تُذكِّرُ متطوعةٌ عبر مكبر صوت السكانَ بحلول موعد حظر التجول. تطل أصيلة على المحيط الأطلسي وتشتهر بهدوئها الفتّان وشاطئها البهي ودروبها المتأنقة، والتي تجتذب السياح من داخل المغرب وخارجه.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

مع استمرار إغلاق الأماكن العامة وخاصة الشواطئ، اضطر صبيان لتسلق الجدار الخرساني والقفز من فوقه للوصول إلى شاطئ مدينتهم.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

عاملون يُطهّرون أزقة "المدينة القديمة" في أصيلة، باستخدام مواد تعقيم سائلة

في قبضة أصيلة.. الجميلة

لم تتخيل هذه السيدة، القادمة من منطقة الريف المحاذية لمدينة أصيلة، أن ترى الشارع الرئيس في المدينة على هذا النحو خاليًا من الباعة والمتسوقين، وتحديدًا خلال الصباح. فقد عُرف عن هذا الشارع ديمومة حركته وصخبها؛ إذ تنتشر على جوانبه المطاعم والمقاهي الشعبية وتمشي فوق أرصفته جموع السياح.

في قبضة أصيلة.. الجميلة

مصور فوتوغرافي خطط لرحلة مدتها 5 أيام في مدينة بشمال المغرب، فوجد نفسَه محجورًا 5 أشهر متواصلة؛ فكيف أمضى أيامه تلك؟

قلم: إسحاق الحمادي

عدسة: ياسين إسماعيلي

1 July 2021 - تابع لعدد يوليو 2021

في ربيع 2020 خطط جُلنا لقضاء إجازته في مدينة ما، لكن حدثًا طارئا غيّر تلك الخطة؛ فأصبحت الصورة الفوتوغرافية خير دليل لفهم تلك اللحظة.
قبل كل إجازة سنوية يشرع بعضنا في الترتيب والتخطيط لأيامها قبل أن يحزم حقائبه، ويكون حينها قد قرر وجهته ونشاطاته في تلك الإجازة. لكن في مطلع العام الماضي، زحفت علينا جائحة "كوفيد19-" على حين غرّة وسرعان ما أضحت أزمة عالمية فاقت أكثر التوقعات تشاؤمًا. هنالك صار الناس حبيسي بيوتهم واضطر بعضهم لتأجيل أسفارهم أو إلغائها؛ ومنهم من وجد نفسه فجأة محجورًا في غرفة فندقية حيث كان يمضي إجازته.
كانت التغيرات متسارعة والتدابير التي اتخذتها حكومات الدول أسرع من كل شيء؛ وكان الإغلاق التام أبرز تلك الخطوات. ولكن يبدو أن الأمر يختلف لدى مصور فوتوغرافي؛ فقد تكون لحظات كتلك هي الأهم في مساره المهني. فهو "حارس التاريخ" الحريص على التوثيق للأحداث والتأريخ لفصول الأزمات، بخيرها وشرها.. بالصورة وحدها.
لم يكن يدرك المصور الفوتوغرافي "ياسين إسماعيلي" أن رحلته إلى مدينة أصيلة المغربية ستكون بمنزلة الحَجْر الاضطراري الذي سيُجبره على المكوث فيها خمسة أشهر متواصلة؛ بعد أن أقفلت المدينة أبوابها على ساكنيها وامتنعت عن استقبال زوارها في سبيل كبح انتشار فيروس "كورونا". يقول إسماعيلي: "كانت خطتي أن أُمضي في أصيلة إجازة لا تتجاوز الأسبوع، فأُسافر بعدها إلى سان فرنسيسكو لافتتاح معرضي الشخصي؛ لكنني وجدت نفسي محجورًا فيها". على أن مصورَنَا لم يفوّت فرصة وجوده المطوَّلة بالمدينة؛ إذ انطلق لإنجاز مشروع فوتوغرافي جديد وثَّقَ مـن خلاله لآثار الجـائحة عـلى هذه المدينة السياحية، التي تُعد قبلة للثقافة والفنون؛ إذ تتوافد إليها نخبة من رموز الثقافة والإبداع من داخل المغرب وخارجه. وتُعرف هذه المدينة -التي حملت أسماءً عدة من قبيل، زيليس، أرزيلا، أصيلا- بأنها جوهرة الشمال المغربي؛ وتشكل ذاكرة حية لمسيرة الإبداع الإنساني، إذ تستضيف ألمع الأسماء وأغزرها إنتاجًا وإبداعًا ضمن مهرجان ثقافي موسمي يقام في فصل الصيف، انطلق أول مرة في أواخر سبعينيات القرن الماضي. يقول إسماعيلي: "هنا شعرت بأني في تجربة سياحية [سريالية]، إذ رحت أتامل شوارع المدينة الخاوية وأحيائها التي طُبعت على جدرانها أزهى الألوان والصور الفنية الرائعة".

وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.