ينتج عن حرق الوقود الأحفوري غاز ثاني أوكسيد الكربون المتهم الرئيسي في الاحتباس الحراري
15 June 2021
مازال استخدام الوقود الأحفوري اليوم عند نفس المستوى قبل 10 سنوات على الرغم من الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي وتراجع كلفة مصادر الطاقة المتجددة، بحسب تقرير لشبكة "رين 21" المعنية بسياسات الطاقة النظيفة.
وذكر التقرير أن استخدام الوقود الأحفوري مستمر وسط الطلب العالمي المتزايد على الطاقة واستمرار الاستهلاك والاستثمار في محطات جديدة لذلك النوع من الوقود وتراجع استخدام طاقة الكتلة الحيوية، مثل الخشب أو النفايات الزراعية، في التدفئة والطهي. وينتج عن حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز والبترول، ثاني أوكسيد الكربون، وهو الغاز الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري. ومع زيادة تركيز انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي لمستويات قياسية، تزايدت الدعوات للحكومات إلى خفض الانبعاثات بدرجة أكبر والحد من استخدام الوقود الأحفوري للوفاء بأهداف المناخ العالمية.
وبحسب تقرير سابق فإن الغلاف الجوي للأرض سجل ارتفاعًا في نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون أكثر من أي وقت مضى، حيث أظهرت قراءات شهر مايو المنصرم أن المستويات أعلى بنسبة 50٪ من تقديرات ما قبل الصناعة عند 419 جزءً في المليون. وقالت شبكة "رين21" إن استخدام الوقود الأحفوري بالنسبة لمجمل مصادر الطاقة العالمية بلغ 80.2% في عام 2019 مقارنة مع 80.3% في عام 2009، في حين أن الطاقة المتجددة مثل الرياح وتلك المستمدة من الشمس شكلت 11.2% في 2019 ارتفاعًا من 8.7% عام 2009. وتتألف بقية مصادر الطاقة من الكتلة الحيوية التقليدية التي تستخدم إلى حد بعيد في الطهي أو تدفئة المنازل في الدول النامية. غير أنه في مناطق عديدة، تشمل أجزاء من الصين والاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة، بات بناء محطات جديدة للرياح أو الطاقة الشمسية الكهروضوئية أرخص من تشغيل محطات الفحم القائمة.
طاقة نووية أسلم وأرخص وأرفق بالبيئة
وقال التقرير إن مصادر الطاقة المتجددة تتفوق أيضًا على محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي من حيث التكلفة في العديد من المواقع، وهي أرخص مصادر لتوليد الكهرباء في البلدان في جميع القارات الرئيسية. وذكرت "رنا أديب"، المديرة التنفيذية لـ"رين 21،: "إننا نستيقظ على الواقع المرير المتمثل في أن وعود سياسة المناخ على مدى السنوات العشر الماضية كانت في الغالب كلمات جوفاء". وأضافت "حصة الوقود الأحفوري من الاستهلاك النهائي للطاقة لم تتحرك شبرًا واحدًا". وتهدف حزم الإنعاش الاقتصادي في ظل جائحة كورونا في العديد من البلدان إلى تحفيز المزيد من الاستثمار في الطاقة المتجددة. وأضاف التقرير أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة لا تمثل سوى سدس استثمارات الوقود الأحفوري.
المصدر: رويترز
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.
تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.
صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين