في عام 79 للميلاد، طمر ثوران بركان جبل "فيزوف" مدينتَي بومبي وهيركولانيوم الرومانيتين بالرماد وأحجار الخفاف، وأحرق كثيرًا من محتوياتهما العضوية؛ بما في ذلك أقراص الخبز في مخابز بومبي. وقد أجْرت "فاريل موناكو"، عالمة الآثار التي تنبش في أسرار مطابخ الأمم السابقة، بحثًا عن تاريخ أحد أنواع الخبز الشعبي وأعادت ابتكار وصفة تحضيره.
1. الخبز المربع
عثر علماء الآثار بأحد مخابز بومبي القديمة على فرن مليء بأرغفة هذا الخبز الشبيهة بقطع الفحم. ويُنسَب اسمُه إلى النتوءات الخطية الأربعة التي يُحدثها الخَبّاز بخيط أو قصبة ليَسهل تقسيم الرغيف إلى أجزاء.
2. مخمرات
كان خبّازو المنطقة يستخدمون أحيانًا المخمرات لدمج الخميرة الحية في عجينة الخبز. وعلى خلاف العجينات المتخمرة من الطحين والماء المعروفة حاليًا، كان الخبازون الرومانيون يحشون العجينات المتخمرة بالبقوليات أو قشور العنب لزيادة التخمر.
يمكن مشاهدة وصفة هذا الخبز على الرابط: ngm.com/jun2021.
3. حبوب عتيقة
عُثر على قمح الخبز إلى جانب أرغفة "الخبز المربع" أثناء عمليات التنقيب في مخابز بومبي. فمع توسع الإمبراطورية الرومانية، أصبح القمحُ نوعَ الحبوب الرئيس المستعمل في الخبز.
4. على المائدة
لهذا الخبز المكثف قشرة طرية مقرمشة مناسبة تمامًا لنقعها في الحساء والشراب والصلصات، على حد قول "فاريل موناكو". وتطحن هذه العالمةُ الحبوبَ في رحى حجرية (أعلى اليمين) لتتناسب مع خشونة الدقيق الروماني القديم.
يمكن أن ينتج الاندماج النووي طاقة وفيرة من دون تأجيج حدة التغيرات المناخية. وتبشر تجربة عملاقة باختبار هذه الفكرة على نحو غير مسبوق.
يبدو أن الزراعة المكثفة التي تضخ إنتاجها في السوق المزدهر لصناعة مشروبات "التكيلا" و"الميسكال" باتت تهدد نباتات الأغاف والخفافيش.
اكتشف باحثون في الصين أحافير لأقدم غابة وجدت في آسيا على الإطلاق، تبلغ مساحتها 25 هكتارًا ويعود تاريخها إلى نحو 365 مليون سنة خلت.