نجاح "ناسا" في إنتاج 5 غرامات من الأوكسجين في الغلاف الجوي للمريخ يُعد سابقة هي الأولى على كوكب غير الأرض.
22 ابريل 2021
إنجاز جديد على سطح المريخ حققته "ناسا" بتحويل ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب الأحمر إلى أوكسجين، في سابقة هي الأولى على كوكب غير الأرض.
هذا الإنجاز جاء بعد أيام من تحليق أول طائرة هليكوبتر صغيرة فوق سطح المريخ وبدء تجارب على قدرة رواد الفضاء الهبوط على الكوكب، مما يدفع إلى التفاؤل بقرب وصول الإنسان إلى المريخ. وفسر مسؤول في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أهمية هذا الإنجاز بأنه يفتح الباب أمام توفير الأوكسجين لرواد الفضاء المستقبليين إلى جانب تخفيف حمولة الصواريخ من الكميات الكبيرة من الأكسجين في رحلة العودة.
ووفقًا لـ"ناسا" فإن جهاز "موكسي" - الذي تم تركيبه على مركبة "برسيفرنس"- يستخدم الكهرباء والكيمياء لتقسيم جزيئات ثاني أوكسيد الكربون لإنتاج الأوكسجين من جهة وأول أوكسيد الكربون من جهة أخرى. ونجح "موكسي" بالفعل في إنتاج 5 غرامات من الأوكسجين في أول تجاربه وهو ما يكفي للتنفس لمدة 10 دقائق لرائد فضاء على المريخ. وهبطت مركبة "برسيفرنس" على سطح الكوكب الأحمر في 18 فبراير 2021، في مهمة استكشافية للبحث عن آثار قديمة للحياة على الكوكب، إلى جانب إجراء العديد من التجارب من بينها تجربة انتاج الأكسجين التي أجريت في 20 أبريل، وفقًا لبيان "ناسا".
وأطلقت "ناسا" اسم "موكسي" على الجهاز اختصارًا لعبارة "تجربة استخدام موارد المريخ بالأكسجين في الموقع" باللغة الإنجليزية. والجهاز مُصنّع من مواد مقاومة للحرارة كي يكون قادرًا على تحمّل الحرارة المطلوبة البالغة 800 درجة مئوية لتشغيله، كما تمنع طبقة مذهّبة رقيقة إشعاع هذه الحرارة. وتأمل "ناسا" في أن يساهم الجهاز الجديد عبر التجارب المستقبلية في تمهيد الطريق لاستكشاف البشر الكوكب الأحمر، حيث يمكن لرواد الفضاء البقاء فترات أطول على سطح المريخ. وأعلنت وكالة الفضاء الأميركية أنها ستجري المزيد من الاختبارات على جهاز "موكسي" بهدف الوصول إلى إنتاج 10 غرامات من الأوكسجين في الساعة. وقد يكون إنتاج الأوكسجين من الغلاف الجوي للمريخ الذي يشكّل ثاني أوكسيد الكربون 96% من تركيبته، أسهل من استخراج الجليد من تحت سطحه لإنتاج الأوكسجين عن طريق التحليل الكهربائي.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.