طائر يترعرع وينشط في الغابات التي يزداد فيها مؤشر التنوع الحيوي بفعل الحرائق؛ ويتمثل ذلك في فسيفساء من المناطق التي احترقت بدرجات متفاوتة وتتجاور مع المناطق غير المحترقة.
يُعرَف عن طيور نقار الخشب "أسود الظهر" أنها مهندسات للنظام البيئي.. وتفضل الغابات المحروقة. ففي كل عام، تحفر هذه الطيور ثقوبَ تعشيش في الغابات المتضررة من الحرائق، حيث تندمج في هذا الوسط انسجامًا تاما. كما أنها تقتات على الخنافس التي تغزو الخشب المحروق وتنشط وسط الرماد. وتُعد هذه الطيور من العجائب، بالنظر إلى بِنية أجسامها؛ وبمقدورها النقر على أشد الأشجار صلابة آلاف المرات في اليوم من دون أن تصاب بأي ارتجاجات أو أذى جسدي آخر.
1. تستشعر الخنافس الحرارة (بعد ساعات من الحريق)
تستخدم الخنافس "حفّارةُ الخشب" مستشعرات الحرارة في البحث عن الأشجار المحترقة على بعد كيلومترات، كي تضع بيوضها.
2. الاقتيات (بعد أشهر من الحريق)
يبحث نقار الخشب عن يرقات الخنافس حفّارة الخشب، وهي مصدر غذائه الرئيس. وعادة ما تستوطن الطيور المنطقةَ بحلول أول ربيع بعد الحريق.
3. السكن (سنويًا)
تحفر هذه الطيور الثقوب لتتخذ منها أعشاشًا جديدة في كل عام؛ وتفقس الفراخ في الربيع. أما أعشاشها القديمة، فتؤوي ثدييات كثيرة صغيرة وطيورًا أخرى.
4. الرحيل (4-8 أعوام)
ترحل طيور نقار الخشب "أسود الظهر" باتجاه الغابات المحترقة حديثًا عندما تتدهور حالة الأشجار المحروقة، وتقل أعداد الخنافس في موئله.
يترعرع نقار الخشب هذا وينشط في الغابات التي يزداد فيها مؤشر التنوع الحيوي بفعل الحرائق؛ ويتمثل ذلك في فسيفساء من المناطق التي احترقت بدرجات متفاوتة وتتجاور مع المناطق غير المحترقة. ومع تزايد نطاق الحرائق وشدتها، قد تضيع هذه الفسيفساء؛ مما يقلل من جودة الموائل حتى لدى هذا النوع المُحب للنيران.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.