اكتشفت دراسةٌ أن تسجيلًا صوتيًا لكائنات بحرية حية يجتذب الأسماك لتعيد إعمار حيود تالفة.
إن الشعاب المرجانية السليمة أماكن صاخبة. يقول عالم الأحياء البحرية، "ستيف سمبسون": "تندمج طقطقة الروبيان مع صيحات الأسماك ونهماتها لتشكل مشهدًا صوتيا بيولوجيا رائعًا" يجتذب الأسماك اليافعة الباحثة عن مستقر لها. حين تتدهور الشعاب المرجانية يختفي سكانها ويلفها "صمت الأموات"، على حد تعبير سمبسون. "لكن استخدام مكبرات الصوت لاستعادة هذا المشهد الصوتي المفقود، يمكننا من اجتذاب الأسماك الصغيرة تارة أخرى". في عام 2017، وضع سمبسون وفريق علماء دولي مكبرات صوت على طول "الحاجز المرجاني العظيم" بأستراليا بُعَيدَ حادث تَبَيّض كبير، لمعرفة هل تشغيل أصوات حيود مرجانية سليمة يُغري الأسماك لتسكن من جديد في شِعب تالف. وبعد ستة أسابيع، وفقًا للدراسة التي أنجز الفريق -ونُشرت في دورية (Nature Communications)- استقر من الأسماك على البقع المبيضَّة من الشعاب حيث شُغِّلَ الصوتُ، ضِعف ما استقر على البقع البيضاء التي لم يُشغل عليها الصوت. يقول "تيم غوردن"، عالم الأحياء البحرية والمؤلف الرئيس للدراسة: "الأسماك ضرورية للشعاب المرجانية لتعمل بصفتها نُظمًا بيئية سليمة. وزيادة عدد الأسماك بهذه الطريقة قد يساعد في بدء تعافي الشعاب طبيعيًا".
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.