مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو...
مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو بسيطة لأجساد الحيوانات، تطور ليصبح علماً له قواعده الفنية ومواده الخاصة ومدارسه المختلفة، واتسع مجاله ليشمل الطيور والزواحف وحتى الثدييات الكبيرة. ومع حلول يومنا هذا زاد الطلب على الحيوانات المحنطة التي تحولت إلى ديكورات طبيعية تزين جدران وزوايا وسقوف المنازل الفخمة، فتبدو للناظر إليها وكأنها حيّة تسعى.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
في عام 1844، اكتشف عالم الحشرات الألماني "كريستيان فريدريش فرير" هذا النوع المميز من الفراشات الذي يُطلَق عليه الاسم العلمي (Tarucus balkanicus)؛ وهو شائع باسم الفراشة "الببرية الزرقاء الصغرى".
قد يكون من المحظور بيع منتجات صُنعت من أجساد حيوانات برية تحظى بالحماية؛ ولكن ناشيونال جيوغرافيك تَبيَّنت مدى صعوبة إثبات ذلك.
عندما حوّل مصو بورتريهات عدستَه نحو الدواجن، وجد موضوعاته هذه محتشمة مضحكة وتشبه البشر على نحو يثير الدهشة.