مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو...
مـع بدايـات القـرن التــاســع عشــر، راج بشكل كبير فن تحنيط الحيوانات في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما تنبّه عدد من علماء الأحياء إلى اختفاء مجموعات حيوانية بكاملها -مثل ثور البيسون- من براري الغرب الأميركي. وبعد أن كان التحنيط مجرد عملية حشو بسيطة لأجساد الحيوانات، تطور ليصبح علماً له قواعده الفنية ومواده الخاصة ومدارسه المختلفة، واتسع مجاله ليشمل الطيور والزواحف وحتى الثدييات الكبيرة. ومع حلول يومنا هذا زاد الطلب على الحيوانات المحنطة التي تحولت إلى ديكورات طبيعية تزين جدران وزوايا وسقوف المنازل الفخمة، فتبدو للناظر إليها وكأنها حيّة تسعى.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
هل يمكن استرجاع المعلومات التاريخية الحبيسة في الصفائح الجليدية القطبية قبل أن تذوب بالكامل؟
أصلية وحيوية، مع بعض الخلل الطفيف: إنها ذاكرة الإنسان وأحد أكبر ألغاز العقل المبهمة. لماذا نتذكر ما نتذكر وننسى ما نحاول جاهدين الاحتفاظ به؟ وهل يمكننا تحسين أداء ذاكرتنا؟ فما الذي أتى بي إلى هنا؟
مصورٌ فرنسي الأم، ياباني الأب، إماراتي الهوى يَجول بعدسته في ربوع الصحراء الرحبة ليلتقط ما تَغفل عيون الآخرين عن التقاطه.. على كل شموخه وهيبته.