لا يمكن الحديث عن العلامات التجارية الرائدة دون أن نذكر "ماساي" (Maasai)، وهو اسم تجمعات قبلية للرحل في إفريقيا، يُستغل تجاريا في تسويق أكثر من 80 مُنتجاً عبر العالم، بما في ذلك السيارات والملابس والمجوهرات. لكن "المشكلة الوحيدة هي أن لا أحد يستأذن...
حقوق الملكية.. غير محفوظة
لا يمكن الحديث عن العلامات التجارية الرائدة دون أن نذكر "ماساي" (Maasai)، وهو اسم تجمعات قبلية للرحل في إفريقيا، يُستغل تجاريا في تسويق أكثر من 80 مُنتجاً عبر العالم، بما في ذلك السيارات والملابس والمجوهرات. لكن "المشكلة الوحيدة هي أن لا أحد يستأذن...
16 ديسمبر 2013
لا يمكن الحديث عن العلامات التجارية الرائدة دون أن نذكر "ماساي" (Maasai)، وهو اسم تجمعات قبلية للرحل في إفريقيا، يُستغل تجاريا في تسويق أكثر من 80 مُنتجاً عبر العالم، بما في ذلك السيارات والملابس والمجوهرات. لكن "المشكلة الوحيدة هي أن لا أحد يستأذن الماساي في ذلك"، على حد تعبير أيزاك أولاي تيالولو من "مبادرة ماساي للملكية الفكرية".
وتعمل هذه المبادرة حالياً على التواصل مع جميع قبائل الماساي، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون متنقلين عبر أراضي كينيا وتنزانيا، وذلك لانتخاب هيئة تختص بمراجعة وترخيص طلبات استخدام اسم ماساي لتسويق أي علامة تجارية في المستقبل، فضلا عن تقييم تلك الموجودة في الأسواق حالياً. وتأمل الماساي في السير على خطى قبائل نافاجو الأصلية في الولايات المتحدة، والتي حققت نجاحا كبيرا في هذا المسعى. يقول تيالولو: "نحن أصحاب هذه الثقافة؛ إننا نريد الاحترام، وحماية تراثنا واسمنا وصورتنا".
-جونا ريزو
وتعمل هذه المبادرة حالياً على التواصل مع جميع قبائل الماساي، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون متنقلين عبر أراضي كينيا وتنزانيا، وذلك لانتخاب هيئة تختص بمراجعة وترخيص طلبات استخدام اسم ماساي لتسويق أي علامة تجارية في المستقبل، فضلا عن تقييم تلك الموجودة في الأسواق حالياً. وتأمل الماساي في السير على خطى قبائل نافاجو الأصلية في الولايات المتحدة، والتي حققت نجاحا كبيرا في هذا المسعى. يقول تيالولو: "نحن أصحاب هذه الثقافة؛ إننا نريد الاحترام، وحماية تراثنا واسمنا وصورتنا".
-جونا ريزو
موضوعات ذات صلة
عوالم الفُطريات العجيبة
توجد الفُطريات داخلنا، وعلينا، وفي كل مكان حولنا. وقد حان الوقت للتعرف إلى ما يجاورنا من فُطريات رائعة وتسخيرها لمصلحتنا.
بلاطـات تــروي شهــادات..
تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.