تفكيك السفن

على مدار السنة، ترسو مئات السفن العملاقة منتهية الصلاحية في ترسانات التخريد في بنغلادش، وتحديداً في منطقة شيتاغونغ، حيث تتولى جيوش مؤلَّفة من العمال غير المدربين -من بينهم أطفال يُحشرون في الأماكن الضيقة داخل السفن- تفكيكها يدوياً في ظروف شديدة الخطورة...

تفكيك السفن

على مدار السنة، ترسو مئات السفن العملاقة منتهية الصلاحية في ترسانات التخريد في بنغلادش، وتحديداً في منطقة شيتاغونغ، حيث تتولى جيوش مؤلَّفة من العمال غير المدربين -من بينهم أطفال يُحشرون في الأماكن الضيقة داخل السفن- تفكيكها يدوياً في ظروف شديدة الخطورة...

23 مارس 2014 - تابع لعدد يناير 2016

على مدار السنة، ترسو مئات السفن العملاقة منتهية الصلاحية في ترسانات التخريد في بنغلادش، وتحديداً في منطقة شيتاغونغ، حيث تتولى جيوش مؤلَّفة من العمال غير المدربين -من بينهم أطفال يُحشرون في الأماكن الضيقة داخل السفن- تفكيكها يدوياً في ظروف شديدة الخطورة والقذارة. وفي كل موسم من مواسم العمل، يُحصد عدد كبير من الأرواح في حوادث خلال نوبات العمل أو من جراء تداعيات التعامل والاحتكاك لفترات طويلة مع مواد مسرطنة وشديدة السمية استخدمت في تصنيع أبدان السفن.
في الوقت الذي تتراكم فيه ملايين الدولارات في الحسابات المصرفية لأصحاب الترسانات، يكد العمال مثل العبيد للحصول على أجر لا يكاد يسد الرمق، مستخدمين أدوات بدائية كالحبال والمطارق، فيما تفتقر أماكن إقامتهم إلى أبسط الشروط الآدمية، أما تعويضات الحوادث التي تنجم عنها إصابات مهلكة أو إعاقات دائمة... فغائبة.
إنه شاطئ شيتاغونغ، مزبلة سفن العالم، حيث يختلط أنين العمال بمآسي الحياة، ويطحَنُ الجشع الروح الإنسانية.
أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...