يحيط الأوصياء والكهنة وفريق آخر من المساعدين بموكب إلهة كاتماندو الملكية “ماتينا شاكيا”، وقد جلست داخل معبد ذهبي متنقل يعود تاريخه إلى 255 سنة خلت، ويطوفون بها عبر شوارع العاصمة خلال مهرجان “إندرا جاترا” الديني السنوي.

بـاتت "يونيكا فاجراشاريـا" قـاب قوسيـن أو أدنى من أن تصبح إلهة؛وهي الآن على وشك أن تتبوأ مكانة عظيمة بين قومها في نيبال. لا تتجاوز سن هذه الفتاة الصغيرة -التي لا تزال تدرس- ست سنوات. ينطلق من عينيها بريقُ حب الاستطلاع، برغم خجلها الظاهر للعيان. لم تعتد...

أصبحت “دانجول” البالغة من العمر تسع سنوات إلهةَ كوماري في بلدة “توخا” بكاتماندو حين كانت لا تزال رضيعة. يُعتقد أن عيون آلهة كوماري تجعل الناظر إليها في اتصال مباشر مع الآلهة. وتُطلَى جبهة كوماري باللون الأحمر خلال المراسيم الدينية، للدلالة على الطاقة...

أصبحت “دانجول” البالغة من العمر تسع سنوات إلهةَ كوماري في بلدة “توخا” بكاتماندو حين كانت لا تزال رضيعة. يُعتقد أن عيون آلهة كوماري تجعل الناظر إليها في اتصال مباشر مع الآلهة. وتُطلَى جبهة كوماري باللون الأحمر خلال المراسيم الدينية، للدلالة على الطاقة الخلاقة لديها.

 تتزيّن “دانجول” مثل غيرها من آلهة كوماري على نَحوٍ يليق بكل مناسبة دينية. لكن أموراً أخرى تتغير في الفتاة وليس الزينة فحسب، إذ تحدثت فتيات سبقنها في المنصب عن شعور قوي هائل يغمرهن فضلاً عن حرارة تنبعث من جباههن.

بـاتت "يونيكا فاجراشاريـا" قـاب قوسيـن أو أدنى من أن تصبح إلهة؛وهي الآن على وشك أن تتبوأ مكانة عظيمة بين قومها في نيبال. لا تتجاوز سن هذه الفتاة الصغيرة -التي لا تزال تدرس- ست سنوات. ينطلق من عينيها بريقُ حب الاستطلاع، برغم خجلها الظاهر للعيان. لم تعتد...

 تتربع “يونيكا فاجراشاريا” ذات السنوات الست على عرشها في أول يوم لها إلهةً على مدينة باتان؛ وتضع قدميها وسط طبق تستقبل فيه العطايا والقرابين. يحرس رأسَ الفتاة أعلى العرش تمثالٌ في هيئة رأس ثعبان يرمز إلى العناية الإلهية.

بـاتت "يونيكا فاجراشاريـا" قـاب قوسيـن أو أدنى من أن تصبح إلهة؛وهي الآن على وشك أن تتبوأ مكانة عظيمة بين قومها في نيبال. لا تتجاوز سن هذه الفتاة الصغيرة -التي لا تزال تدرس- ست سنوات. ينطلق من عينيها بريقُ حب الاستطلاع، برغم خجلها الظاهر للعيان. لم تعتد...

معبودات نـيـبال الصغيرات

بـاتت "يونيكا فاجراشاريـا" قـاب قوسيـن أو أدنى من أن تصبح إلهة؛وهي الآن على وشك أن تتبوأ مكانة عظيمة بين قومها في نيبال. لا تتجاوز سن هذه الفتاة الصغيرة -التي لا تزال تدرس- ست سنوات. ينطلق من عينيها بريقُ حب الاستطلاع، برغم خجلها الظاهر للعيان. لم تعتد...

1 June 2015

بـاتت "يونيكا فاجراشاريـا" قـاب قوسيـن أو أدنى من أن تصبح إلهة؛

وهي الآن على وشك أن تتبوأ مكانة عظيمة بين قومها في نيبال. لا تتجاوز سن هذه الفتاة الصغيرة -التي لا تزال تدرس- ست سنوات. ينطلق من عينيها بريقُ حب الاستطلاع، برغم خجلها الظاهر للعيان. لم تعتد لقاء الغرباء، وقد ارتسمت الابتسامة على وجنتيها حين سألتها عما ستفعله إذا وقع عليها الاختيار في نهاية اليوم لتصبح إحدى آلهة نيبال المقدسة أو "كوماري" (وتعني العذراء في اللغة النيبالية)، مع ما يستتبع ذلك من واجب تقديم فروض الطاعة لها وتبجيلها.
أجابت: "سأخلد للدعة وألتزم الهدوء. لا يليق بي أن أذهب إلى المدرسة، وعوضا عن ذلك، سأدرس في البيت وأتلقى فروض العبادة من الناس كل يوم".
تنتمي  يونيكا إلى قومية نِوار -إحدى المجموعات الإثنية في نيبال- وتقطن في مدينة "باتان" المعروفة رسميا باسم "لاليتبور"، والتي تقع في "وادي كاتماندو" الخصيب لدى سفوح جبال الهيمالايا، وتضم 230 ألف نسمة تتّخذ غالبيتهم الديانةَ البوذيةَ ديناً وثقافةً. ويعتز أهالي نِوار بأنهم سدنة الموروث الثقافي في الوادي، والتي شكلت عبادة الفتيات الصغيرات -بصفتهن آلهة بشرية- أحد أركانها على مرّ العصور والأزمان.
وتُقام طقوسٌ سرية لاختيار تلك الفتيات ليصبحن كوماري، يُحظر فيها حتى على والدَيْ يونيكا الحضور. سألتُها: "أأنت متوترة؟" فأجابتني: "كلاّ، أنا متحمِّسة فحسب".
وبينما كنا نَهمُّ بمغادرة بيت يونيكا البسيط القديم في حيّ "ثابو"، إذ تسلَّلَت الفتاة عبر الدروب الضيقة وهي تشد بيدَي والدتها "سابيتا" وشقيقتها الكبرى "بيفاسا". لم يكن يفصلهم سوى مسافة قصيرة عن التجمعات السكنية لفناء معبد "هاخا باهال"، حيث عاشت عائلتها الممتدة مئات السنين وظل أفرادها يقيمون شعائرهم ومواسمهم وأعيادهم الدينية، وهو كذلك المكان الذي تجري فيه الأطوار الأولى لعملية اختيار الآلهة. ها هي ذي يونيكا ترتدي سترتها الصفراء المفضلة وعليها صورة "سنوبي" (الكلب المتطفل بطلُ إحدى الرسوم المتحركة). وإذا وقع عليها الاختيار، ستكون تلك آخر مرة ترتدي هذا اللباس؛ فلا يجدر بإلهة كوماري أن تلبس سوى الألبسة الحمراء.. وهو اللون الذي يرتبط بالقدرة على الابتكار والخلق، ولا ترتديه عادةً سوى المتزوجات. بعدها، مَرَّتْ إحدى الجارات فداعبت خد يونيكا وسألتها: "هل ستنافسين على لقب كوماري يا صغيرتي؟".
الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

الميكروويف.. هل يمثل مصدر قلق صحي؟

رغم الحالات النادرة التي سُجلت إثر الإصابة بإشعاعات الميكروويف، إلا أن الخبراء يأكدون أن أجهزة الميكروويف تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية أقل من تلك التي تولدها الشموع!

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

تمكين الشباب للحفاظ على البيئة

صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية يعلن عن شراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة لتمكين الشباب من دعاة الحفاظ على البيئة .

من زاوية نظرهم

من زاوية نظرهم

هؤلاء فنانون من سكان أميركا الشمالية الأصليين، يَعرضون تصوراتهم المرئية بشأن المستقبل.