تتشكل تضاريس هذا الكوكب القزم بفعل تقلبات موسمية شديدة للغاية، ويهيمن على سطحه جليدٌ يتشكل من مزيج غازات الميثان والنيتروجين وأحادي أوكسيد الكربون. وسوف يكشف مسبار “نيو هورايزنز” عن مزيد من التفاصيل خلال صيف بلوتو الذي يُتم دورته حول الشمس في 248 سنة،...

تتشكل تضاريس هذا الكوكب القزم بفعل تقلبات موسمية شديدة للغاية، ويهيمن على سطحه جليدٌ يتشكل من مزيج غازات الميثان والنيتروجين وأحادي أوكسيد الكربون. وسوف يكشف مسبار “نيو هورايزنز” عن مزيد من التفاصيل خلال صيف بلوتو الذي يُتم دورته حول الشمس في 248 سنة، إذ يكون دفء الشمس على سطحه في أوجه. وفي الأسفل تصوراتٌ رصينة من الناحية العلمية لمشهد بلوتو الطبيعي المُحتمل، حيث يبدو قمره، شارون، ظاهرا في الخلفية.

مع حلول منتصف يوليو الجاري سيكون مسبار “نيو هورايزنز” الذي أطلقته وكالة “ناسا” قد قطع قرابة خمسة مليارات كيلومتر، إذ يمر على مسافة 12500 كيلومتر من “بلوتو” الظاهر في الرسم مع “شارون”، أكبر أقماره الخمسة المعروفة.

ظل "بلوتو"، وهو الكويكب البارد والبعيد إلى حدٍّ يفوق التصور، شحيحاً بخيلاً علينا بأسراره على الدوام.فمنذ اكتشاف هذا الكوكب القزم عام 1930 وهو يدور في مدار لا تُدركه مسابرنا، وظل سطحه المكسو بالجليد لغزاً مبهماً استعصى وما يزال حتى على أشدّ المقاريب...

 2006
انطلاق المسبار “نيو هورايزنز” من قاعدة “كيب كانافيرال” في فلوريدا على متن الصاروخ (أطلس 5). وبعد اجتيازه بلوتو، سوف يستمر في رحلته عبر أقاصي المجموعة الشمسية.

ظل "بلوتو"، وهو الكويكب البارد والبعيد إلى حدٍّ يفوق التصور، شحيحاً بخيلاً علينا بأسراره على الدوام.فمنذ اكتشاف هذا الكوكب القزم عام 1930 وهو يدور في مدار لا تُدركه مسابرنا، وظل سطحه المكسو بالجليد لغزاً مبهماً استعصى وما يزال حتى على أشدّ المقاريب...

الكويكب البخيل

ظل "بلوتو"، وهو الكويكب البارد والبعيد إلى حدٍّ يفوق التصور، شحيحاً بخيلاً علينا بأسراره على الدوام.فمنذ اكتشاف هذا الكوكب القزم عام 1930 وهو يدور في مدار لا تُدركه مسابرنا، وظل سطحه المكسو بالجليد لغزاً مبهماً استعصى وما يزال حتى على أشدّ المقاريب...

1 July 2015

ظل "بلوتو"، وهو الكويكب البارد والبعيد إلى حدٍّ يفوق التصور، شحيحاً بخيلاً علينا بأسراره على الدوام.

فمنذ اكتشاف هذا الكوكب القزم عام 1930 وهو يدور في مدار لا تُدركه مسابرنا، وظل سطحه المكسو بالجليد لغزاً مبهماً استعصى وما يزال حتى على أشدّ المقاريب (جمع مقراب، أي تلسكوب) دقة وأكثرها تطوراً. فنحن نعرف أن هناك بلوتو، ولكننا نجهل الكثير عنه.
على أن ذلك سيتغير في الرابع عشر من يوليو الجاري، حين يقوم مسبار "نيو هورايزنز" (New Horizons)، الذي  أطلقته وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بالتحليق من مسافة 12500 كيلومتر فوق ذاك القزم المتجمد. ومع كونها مناورة محفوفة بالمخاطر، إلا أن نجاحها يعني أن التواصل مع بلوتو بهذا القرب النسبي كفيل بأن يكشف لنا عن خبايا آخر عوالم المجموعة الشمسية التقليدية التي لم نستكشفها بعد. فلقد أوشكنا أخيراً على الالتقاء وجهاً لوجه مع الجرم الذي كان يحمل من قبل لقب الكوكب التاسع، لنرى بالفعل سطحه وسطح قمره الأكبر، شارون (Charon). ولدى العلماء بعض تخمين بشأن ما يمكن أن يكشف عنه بلوتو، ولكنهم يعلمون يقيناً أنه يخبئ لهم مفاجآت كثيرة.. "ولسوف تتبدد صورة بلوتو التي رسمناها له سالفاً كأنها محض دخان" على حد تعبير "آلان شتيرن"، كبير الباحثين في مشروع "نيو هورايزنز" العلمي.

الملفات السرية
لن تكون هذه المرة الأولى التي يَقلب فيها بلوتو توقعات العلماء وتخميناتهم. ففي عام 2006، إذ أُطلق مسبار "نيو هورايزنز"، حُذف بلوتو من قائمة الكواكب ليُصنَّفَ "كوكباً قزماً". على أن ذلك -بطبيعة الحال- أمر يتعلق بآراء علماء الفلك في الأرض وليس بأي ظاهرة أو سِمة فضائية؛ أما واقع الحال فهو أن بلوتو ظلّ لغزاً عصياً على البيان حتى قبل أن يُكتشف.
ففي أربعينيات القرن التاسع عشر، توقعت حسابات رياضية معقدة وجود كوكب في ما وراء مدار كوكب "نبتون". اقترحت تلك الحسابات التي اعتمدت على كتلة نبتون أن مدار هذا العملاق الجليدي ومدار جاره "أورانوس" لا يتماشيان مع توقعات الحركة الكوكبية. ومن ذلك استدل بعض علماء الفلك منطقياً على وجود كوكب كبير مجهول واحد على الأقل عند حافة المجموعة الشمسية، وأنه المسؤول عن الاختلال في مداري هذين العملاقين الجليديين حول الشمس.
وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.