تشكلُ مناعة المتعافين ضد المرض خبرا سارا للعالم، لأن هذه الحصانة مفيدةٌ بأكثر من طريقة، وأولها أن الأشخاص الذين تعافوا يستطيعون تقديم مساعدة لمن هم في حالة خطيرة. وحين يتزايدُ عدد المحصنين ضد الفيروس في أي منطقة، فهذا يبشر بقدرتها الوشيكة على إنهاء...

تشكلُ مناعة المتعافين ضد المرض خبرا سارا للعالم، لأن هذه الحصانة مفيدةٌ بأكثر من طريقة، وأولها أن الأشخاص الذين تعافوا يستطيعون تقديم مساعدة لمن هم في حالة خطيرة. وحين يتزايدُ عدد المحصنين ضد الفيروس في أي منطقة، فهذا يبشر بقدرتها الوشيكة على إنهاء الوباء، لأن عدد الأشخاص المعرضين للخطر يتناقص باستمرار. الصورة: STR/AFP via Getty Images

المتعافون من كورونا.. هل يصابون مجددا بالفيروس؟

تماثل أكثر من 120 ألف شخص للشفاء من فيروس كورونا (كوفيد-19) حتى الآن حول العالم، وسط تساؤلات حول ما إذا كان المتعافون من الوباء معرضين أيضا للعدوى إذا لامسُوا الفيروس مرة أخرى. وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء، فإن الأشخاص الذين يتعافون من...

27 مارس 2020

تماثل أكثر من 120 ألف شخص للشفاء من فيروس كورونا (كوفيد-19) حتى الآن حول العالم، وسط تساؤلات حول ما إذا كان المتعافون من الوباء معرضين أيضا للعدوى إذا لامسُوا الفيروس مرة أخرى. وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن خبراء، فإن الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا يصبحون محصنين ضد الوباء في المستقبل، حتى وإن كان الدراسات مستمرة بشأن هذا الاحتمال.
وتشكلُ مناعة المتعافين ضد المرض خبرا سارا للعالم، لأن هذه الحصانة مفيدةٌ بأكثر من طريقة، وأولها أن الأشخاص الذين تعافوا يستطيعون تقديم مساعدة لمن هم في حالة خطيرة. وحين يتزايدُ عدد المحصنين ضد الفيروس في أي منطقة، فهذا يبشر بقدرتها الوشيكة على إنهاء الوباء، لأن عدد الأشخاص المعرضين للخطر يتناقص باستمرار. وبوسع هذه المناعة أن تساعد الأطباء على الوصول إلى علاج، وذلك عبر أخذ أجسام مضادة من أجسام الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس، ثم استخدامها لمساعدة من يعانون أعراض الوباء.
ويوم الثلاثاء الماضي، وافقت "إدارة الغذاء والدواء" الأميركية على استخدام بلازما الدم المستخلصة من أشخاص متعافين لأجل علاج بعض حالات الإصابة الحرجة بفيروس كورونا. وبلازما الدم عبارة عن مادة سائلة وشفافة، تتخذ لونا أقرب إلى الاصفرار، وتشكل ما يقاربُ 55 بالمئة من حجم الدم في جسم الإنسان. وقبل يوم من ذلك، كشف "أندريو كيومو"، حاكم ولاية نيويورك، عن السماح بإجراء تجارب على بلازما الدم لدى المتعافين، في مسعى إلى الاستفادة منها في علاج مرضى كورونا.
مناعة مؤقتة؟
لكن السؤال الذي يشغل العلماء في الوقت الحالي يتمحور حول مدة هذه المناعة، فهل سيظل المتعافي محصنا ضد العدوى مدى الحياة، أم إنه سيصبح معرضا للخطر بعد سنوات. وحين يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة لبعض الفيروسات مثل شلل الأطفال والحصبة، يظل جسم الإنسان محصنا بشكل دائم، لكن الوضع يختلف في حالة الإصابة ببعض أنواع الإنفلونزا. وفي حالة إنفلونزا "سارس كوف 2" وهي من عائلة كورونا، كشفت الدراسات العلمية أن الشخص المتعافي يظل محصنا من الفيروس لمدة تتراوح بين ثماني وعشر سنوات، وفق "فينيت ميناشري" الباحث في علم الفيروسات لدى "جامعة تكساس". أما من يصابون بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة بـ"ميرس" فيبقون محصنين لفترة أقصر، وتدوم مناعتهم ضد الفيروس مدة تتراوح بين العام والعامين.
المصدر: سكاي نيوز عربية

علوم

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

علوم فلك

سلطان النيادي يجري تجربة ارتداء بذلة "سبيس إكس"

يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.