يراهن كثيرون على حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، لأجل تطويق فيروس كورونا المستجد الذي أصاب ملايين الأشخاص وأربك الحياة في العالم، لكن الطقس ليس كافيا لوحده في المعركة ضد الجائحة. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الخبراء يرجحون فعلا أن يساهم فصل...
هل يحد الصيف من انتشار فيروس كورونا؟
يراهن كثيرون على حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، لأجل تطويق فيروس كورونا المستجد الذي أصاب ملايين الأشخاص وأربك الحياة في العالم، لكن الطقس ليس كافيا لوحده في المعركة ضد الجائحة. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الخبراء يرجحون فعلا أن يساهم فصل...
17 مايو 2020
يراهن كثيرون على حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، لأجل تطويق فيروس كورونا المستجد الذي أصاب ملايين الأشخاص وأربك الحياة في العالم، لكن الطقس ليس كافيا لوحده في المعركة ضد الجائحة. وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الخبراء يرجحون فعلا أن يساهم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في تراجع فيروس كورونا، لكن الأمر يتعلق بـ"أثر محدود" وليس بالقضاء على وباء "كوفيد-19" بشكل نهائي.
ويقول الخبراء إن الصيف لن يكون مفيدا في الحرب ضد كورونا، إذا اعتقد الناس أنه بوسعهم أن يخرجوا كما شاؤوا، وأن ارتفاع درجة الحرارة كاف لواحده، وهذا معناه أن الناس مضطرون إلى احترام الإرشادات الصحية، مثل التباعد الاجتماعي. وأوضح "محمد جيلالي"، باحث لدى "كلية هارفارد للطب"، أن الطقس عامل ثانوي وبالتالي لا ينبغي النظر إليه كشيء فارق في الحد من انتشار الفيروس. ويثار النقاش بشأن الصيف بعدما بات هذا الفصل قريبا جدا، أي على بعد أسابيع، فيما تبادر مدن كثيرة في العالم إلى تخفيف إجراءات الحجر لأجل إعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي. وفيما ترفع الحكومات القيود المفروضة بشكل تدريجي، يتساءل كثيرون حول ما إذا كان من الممكن مثلا أن يسبحوا في المسابح العامة أو الشواطئ.
وأوردت الصحيفة أن السباحة في المسبح مثلا آمنة من الناحية الصحية، نظرا لوجود مادة الكلور في الماء، لكن هذه الحماية مرتبطة أيضا باحترام التباعد لمسافة ستة أقدام. ويشير بعض الخبراء إلى أن مدنا كبرى في العالم سجلت انتشارا كبيرا للمرض رغم طقسها الحار، مثل حواضر سنغافورة والبرازيل وإندونيسيا والإكوادور. ويشدد خبير الطقس "توماس مولينا"، أن الفيروس ينتشر بشكل شرس في مختلف دول العالم في كافة أنواع الطقس، لكن هذا الرأي لا يحظى بالإجماع في الوسط العلمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
ويقول الخبراء إن الصيف لن يكون مفيدا في الحرب ضد كورونا، إذا اعتقد الناس أنه بوسعهم أن يخرجوا كما شاؤوا، وأن ارتفاع درجة الحرارة كاف لواحده، وهذا معناه أن الناس مضطرون إلى احترام الإرشادات الصحية، مثل التباعد الاجتماعي. وأوضح "محمد جيلالي"، باحث لدى "كلية هارفارد للطب"، أن الطقس عامل ثانوي وبالتالي لا ينبغي النظر إليه كشيء فارق في الحد من انتشار الفيروس. ويثار النقاش بشأن الصيف بعدما بات هذا الفصل قريبا جدا، أي على بعد أسابيع، فيما تبادر مدن كثيرة في العالم إلى تخفيف إجراءات الحجر لأجل إعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي. وفيما ترفع الحكومات القيود المفروضة بشكل تدريجي، يتساءل كثيرون حول ما إذا كان من الممكن مثلا أن يسبحوا في المسابح العامة أو الشواطئ.
وأوردت الصحيفة أن السباحة في المسبح مثلا آمنة من الناحية الصحية، نظرا لوجود مادة الكلور في الماء، لكن هذه الحماية مرتبطة أيضا باحترام التباعد لمسافة ستة أقدام. ويشير بعض الخبراء إلى أن مدنا كبرى في العالم سجلت انتشارا كبيرا للمرض رغم طقسها الحار، مثل حواضر سنغافورة والبرازيل وإندونيسيا والإكوادور. ويشدد خبير الطقس "توماس مولينا"، أن الفيروس ينتشر بشكل شرس في مختلف دول العالم في كافة أنواع الطقس، لكن هذا الرأي لا يحظى بالإجماع في الوسط العلمي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
علوم
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الزلازل
تحدث الآلاف من الهزات الأرضية يوميًا، إليك ما يجب معرفته عن الأماكن التي تحدث فيها عادةً وكيفية قياسها.
مذاق طعامك المفضل سيتغير مستقبلًا!
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الاستغناء عن السكر..
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.