8 June 2020
أعلنت نيوزيلندا، اليوم الاثنين، رفع كل القيود المتبقية والخاصة بالتباعد الاجتماعي والاقتصاد باستثناء مراقبة الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلانها عدم تسجيل أي حالة نشطة للإصابة بفيروس كورونا المستجد. وقالت "جاسيندا أرديرن"، رئيسة وزراء نيوزيلندا، إن البلد تمكنت من القضاء على انتقال فيروس كورونا محليا، وسترفع جميع تدابير الاحتواء باستثناء الضوابط المفروضة على الحدود، مما يجعلها واحدة من أوائل الدول التي تتخذ تلك الخطوة. وأضافت بأنه يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة من دون قواعد قواعد التباعد الاجتماعي، وعودة قطاعي التجزئة والفندقة وجميع وسائل النقل العام. وقالت أرديرن: "في حين أن المهمة لم تنته.. لا يمكن إنكار أن هذه خطوة كبيرة.. شكرا نيوزيلندا. نحن على الثقة من أننا قضينا على انتقال الفيروس في بلدنا في الوقت الراهن، لكن القضاء عليه ليس مرحلة زمنية، إنه جهد مستمر".
وبينما تمكنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادى التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين من القضاء على هذا الوباء، تعاني اقتصادات كبرى مثل البرازيل وبريطانيا والهند والولايات المتحدة من تفشي الفيروس. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى فرض قيود لمدة 75 يوما منها نحو سبعة أسابيع من العزل العام الصارم الذي شهد إغلاق معظم أنشطة الأعمال وكان على الجميع باستثناء العاملين في وظائف أساسية التزام بيوتهم. وقالت أرديرن في المؤتمر الصحفي "اليوم بعد 75 يوما، نحن مستعدون" معلنة أن الحكومة ستلغي قيود التباعد الاجتماعي من منتصف ليل الاثنين وتنتقل إلى المستوى الأول من حالة التأهب العام. وأضافت أن الضوابط على الحدود ستستمر وسيجري فحص أي شخص يدخل البلد. وذكرت وزارة الصحة النيوزيلندية في بيان اليوم الاثنين أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة نشطة بالفيروس للمرة الأولى منذ ظهوره في أواخر فبراير. وبلغ إجمالي حالات الإصابة التي سجلتها نيوزيلندا 1154 والوفيات 22.
المصدر: رويترز