يبلغ ثمن نظام “واكاتي” كاملاً (الخيمة والشاحن الشمسي وجهاز الترطيب) 65 دولاراً أميركياً، ويتطلب صيانة تكلف أقل من عشرة دولارات مرة واحدة كل ثلاث سنوات.

يتسبب انعدام وسائل الحفظ -كالثلاجات- في هدر زهاء 45 بالمئة من إنتاج مزارعي العالم من الخضراوات والفواكه، حسبما أظهرته بيانات الأمم المتحدة العام الماضي. ويتركز جلّ هؤلاء المزارعين البالغ تعدادهم أكثر من 247 مليوناً في القارة الإفريقية. لكن يبدو أن هذه...

وقف الهدر مـن المنبـع

يتسبب انعدام وسائل الحفظ -كالثلاجات- في هدر زهاء 45 بالمئة من إنتاج مزارعي العالم من الخضراوات والفواكه، حسبما أظهرته بيانات الأمم المتحدة العام الماضي. ويتركز جلّ هؤلاء المزارعين البالغ تعدادهم أكثر من 247 مليوناً في القارة الإفريقية. لكن يبدو أن هذه...

:عدسة Arne Pauwels و Wakati

1 June 2016 - تابع لعدد يونيو 2016

يتسبب انعدام وسائل الحفظ -كالثلاجات- في هدر زهاء 45 بالمئة من إنتاج مزارعي العالم من الخضراوات والفواكه، حسبما أظهرته بيانات الأمم المتحدة العام الماضي. ويتركز جلّ هؤلاء المزارعين البالغ تعدادهم أكثر من 247 مليوناً في القارة الإفريقية. لكن يبدو أن هذه المشكلة، التي ترهق كاهل المزارعين الذين يعيشون حد الكفاف، في طريقها إلى الحل. إذ تفتق ذهن مبتكر بلجيكي يدعى "آرني باولس" عن خيمة أطلق عليها اسم "واكاتي"  -عرضها خلال المنتدى العالمي للابتكارات الزراعية الذي استضافته مدينة أبوظبي في فبراير الماضي- تعمل على إطالة عمر المحاصيل عقب جنيها، من دون الاستعانة بالثلاجات.
تتكون "واكاتي" (وتعني الوقت باللغة السواحلية) من غلاف بلاستيكي عادي، أما طريقة عملها فتتلخص في قيام مروحة صغيرة -بحجم الدرهم المعدني مثبتة فوق مثلث بلاستيكي بحجم الكف وتستمد طاقتها من لوح شمسي صغير- برش 200 مليلتر من رذاذ الماء أسبوعياً داخل الخيمة، ما ينشئُ "مناخاً داخلياً" رطباً يؤخر ذبول المحاصيل ويبقيها نضرة لمدة تتراوح ما بين ثمانية وعشرة أيام بدلاً من يومين. وبإمكان خيمة الحفظ هذه استيعاب زهاء 200 كيلوجرام من المحاصيل، كما يمكن طيُّها وتركيبها خلال عشر دقائق فقط.
وقد لاقى هذا الابتكار رواجاً في الريف الإفريقي، إذ تعدت الطلبات 15000 خيمة حتى الآن. ويعمل باولس حالياً على تطوير خيمة أكبر حجماً تتسع لزهاء طن من المحاصيل بسعر لن يتعدى المئة دولار، كما يعمل على تطوير الفكرة لتعمل على شاحنات عادية بدلاً من المبردة، لتقليل تكاليف النقل والحفاظ على البيئة وفتح أسواق لتصدير الفائض إلى التجمعات الاستهلاكية الأكثر بعداً.  -محمد طاهر

استكشاف

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

فوتوغرافيا

استكشاف

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

استكشاف

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.