من أجل "إضفاء جوّ ريفي من السكون والسكينة على المدن"، أُطلقت السناجب في المناطق الحضرية بأميركا في مطلع القرن الـ19.
لم تكن المدن يوماً موطناً طبيعيا للسناجب. على أن مطلع القرن التاسع عشر قد شَهِدَ إطلاق هذه القوارض -التي تسكن الأشجار- في المناطق الحضرية بأميركا.. من أجل "إضفاء جوّ ريفي من السكون والسكينة على المدن" كما تقول "إتيان بنسون"، المؤرخة الأميركية لدى "جامعة بنسلفانيا"، والتي درَست علاقة البشر بالسناجب على مرّ خمسة أعوام. والحال أن هذه المخلوقات تحوّلت إلى مصدر للإزعاج، ما حدا بالسلطات الأميركية إلى حَظر إطعامها في كثير من المنتزهات الأميركية مع حلول سبعينيات القرن العشرين. واليومَ "فإن علاقة الناس بتلك السناجب باتت تعتمد على مدى مساسها بممتلكاتهم العقارية"، على حد تعبير بنسون.
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.