يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.
قبل قرن من الزمان، كانت جزر هاواي موطنًا لأكثر من 750 نوعًا من حلزونات اليابسة، لا يمكن إيجاد مثيل لمعظمها في أي مكان آخر بالعالم، كما يقول "ديفيد سيسكو"، عالم الأحياء البرية والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، والمنسق لدى "برنامج مكافحة انقراض الحلزون" في هذه الولاية الأميركية. ولكن في العقود الأخيرة، أدت إزالة الغابات، والمفترسات الدخيلة الغازية، كالحلزونات آكلة اللحوم، إلى إبادة زُهاء نصف هذه الأنواع التي لا تحظى بكثير فهم من لدنا. ويواجه 100 نوع آخر، بما في ذلك حلزون "أواهو" اليابسة، خطر الانقراض الوشيك. وقد انضم باحثون من هاواي إلى "مبادرة ناشيونال جيوغرافيك لتأثير الأنواع" ضمن مشروع "فُلك الصور"، لتفادي هذا المصير من خلال إحاطة مساحات صغيرة بجدران متينة بارتفاع مترين تقريبًا ومزوَّدة بشراك خداعية -منها الجوانب الزلقة والمصائد والشبكات الكهربائية- لصدّ المفترسات. والهدف من ذلك، كما يقول سيسكو، هو "الإبقاء على الحلزونات في كوكب الأرض" في انتظار التوصل إلى تقنية أفضل. ويضيف مُحذرًا: "لم يتبق أي وقت. فإمّا الآن وإلّا فلا".
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.
ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.
في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.