تلوث يحاصرنا بجيوش دقيقة

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد...

تلوث يحاصرنا بجيوش دقيقة

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد...

1 مارس 2019 - تابع لعدد مارس 2019

محيطاتنا "تغرق" في لجج ألياف البلاستيك الدقيقة، والتي تجد طريقها أيضاً إلى أجسام العوالق البحرية.

لا يتجاوز قُطر ألياف البلاستيك الدقيقة أعلاه أربعة مليمترات، أي ما يقارب حجم الأحياء المائية الصغيرة المعروفة باسم "العوالق". دأب عالِمُ البحار "ريتشارد كيربي" على الإبحار كل أسبوع من ساحل مدينة "بليموث" بإنجلترا، في رحلة علمية على متن قاربه الأصفر الذي يجر خلفه شبكة لجمع العوالق؛ ولكنه اكتشف في الآونة الأخيرة أن الشبكة تتلقف أيضاً كماً كبيراً من البلاستيك. إذ يُقدَّر أن أكثر من 550 ألف طن من ألياف البلاستيك الدقيقة تدخل مياه المحيطات في كل عام، نتيجة اختلاط مواد من قبيل الصوف والبوليستر والألياف الصناعية الأخرى بالمياه، في أثناء غسلها، وقد تلتهمها العوالق أو تعلق فيها؛ وهو ما يعكف العلماء على دراسة تداعياته البيئية. يقول كيربي: "لقد بلغ مدى التلوث أصغر حلقات السلسلة الغذائية البحرية. إننا نوشك أن نغير مآل العوالق من الآن إلى مئات السنين أو ربما آلاف السنين".

استكشاف

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

فوتوغرافيا

استكشاف

فوتوغرافيا

بعدسات ناشيونال جيوغرافيك

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

استكشاف

هل يجد الزوار مدينةَ إنكا ضائعةً؟

في مرتفعات البيرو المكتنَفة بالغيوم، تبقى أطلال "تشوكيكيراو" -صعبة الوصول- بمنأى عن حشود الزوار المتدفقين إلى "ماتشو بيتشو". لكن ذلك قد يتغير قريبًا.