قد لا يتجاوز حجم محار الكواغا (Quagga mussel) ظفر الإبهام؛ ومع ذلك فقد صار هذا المخلوق يُحدث تغييراً بالشبكة الغذائية للبحيرات العظمى بأميركا الشمالية، حيث يؤثر سلباً في قطاع الصيد الترفيهي والتجاري الذي تتراوح قيمته بين أربعة وسبعة مليارات دولار. يعود...
قد لا يتجاوز حجم محار الكواغا (Quagga mussel) ظفر الإبهام؛ ومع ذلك فقد صار هذا المخلوق يُحدث تغييراً بالشبكة الغذائية للبحيرات العظمى بأميركا الشمالية، حيث يؤثر سلباً في قطاع الصيد الترفيهي والتجاري الذي تتراوح قيمته بين أربعة وسبعة مليارات دولار. يعود أصل هذا النوع من المحار إلى أوكرانيا، وقد بات اليوم منتشراً في البحيرات بأعداد غزيرة تفوق بكثير أعداد قريبه محار الزيبرا (Zebra mussel) الذي يُصنَّف في خانة الكائنات المُجتاحة الغازية. ويسود الظن أنّ كِلا النوعين قد وصلا إلى أميركا الشمالية داخل خزانات مياه السفن. يتغذى محار الكواغا -شأنه كشأن محار الزيبرا- بترشيح مياه البحيرات. في الظروف المواتية، يمكن لتريليونات من هذا المحار أن ترشح مياه بحيرة ميشيغان بالكامل خلال كل يوم أو يومين، حيث تستخلص منها أنواع الطحالب التي تفضلها. وعند تضخيم عينات من رواسب البحيرة بالمجهر 750 مرة، تَظهَر تغيرات قاعدة الشبكات الغذائية التي نجمت عن اجتياح محار الكواغا. ولقد كانت المياه في ما مضى تموج بالطحالب الضخمة المشطورة الغنية بالدهن والمعروفة علمياً باسم (Aulacoseira وStephanodiscus) (الصورة العليا يميناً). كانت هذه الطحالب توفر القوت للشبكة الغذائية الواسعة في بحيرة ميشيغان؛ وبعدما صار المحار يتغذى بشراهة على أفضلها، بدأت الشبكة تعيد ترتيب نفسها حتى يتسنى لها الاقتيات على الأنواع القليلة المتبقية مثل الطحلب المُسمى علمياً (Cyclotella) (أعلى، يسار). - بيل ماك غرو
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.