يقول تقرير حديث لمنظمة "الأمم المتحدة" أن نحو مليون نوع من الكائنات الحية "مهدد بالانقراض الآن، وسينقرض كثير منها خلال عقود".
يؤكد بعض العلماء أننا نتجه نحو ما يمكن تسميته بموجة الانقراض الجماعي السادسة في تاريخ الحياة على الأرض. فقد زاد النشاط البشري من معدلات الانقراض بعدة مرات من حيث المدى والتأثير. ويقول تقرير حديث لمنظمة "الأمم المتحدة" أن نحو مليون نوع من الكائنات الحية "مهدد بالانقراض الآن، وسينقرض كثير منها خلال عقود".
هذه الرؤية الاستشرافية حالكة، ولكنها ليست حتمية. ففي جميع أنحاء العالم، يستخدم العلماء تقنيات جديدة وأساليب غير تقليدية لإعادة أنواع الكائنات المختلفة إلى بر الأمان. كما يتخذ العلماء إجراءات استثنائية لإنقاذ الحيوانات التي يحبونها، كإسهامهم في عمليات التكاثر والتناسل، وكذا تدريب الكلاب للتعرف إلى روائح الغوريلات النادرة.
في ولاية ويسكونسن، عاود أكبر تليسكوب كاسر للضوء في العالم فتح أبوابه أمام الزوار.
ترى إحدى الكاتبات أن ناشيونال جيوغرافيك كانت بمنزلة بوابة الطفولة إلى ما يتيحه عالمنا من إمكانيات لا نهاية لها. وكانت أيضًا مصدر إلهام لكتابها الأخير.
وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟