عندما يخيم الظلام على خليج تايلاند، يتحول صيادو الحبَّار إلى صيد أكثر من 82 طناً من الأفاعي البحرية السامة كل سنة؛ إذ ينتشل هؤلاء غلّتهم تلك التي تقطر سماً زعافاً من مياه المحيط في كل دورة قمرية،...
عندما يخيم الظلام على خليج تايلاند، يتحول صيادو الحبَّار إلى صيد أكثر من 82 طناً من الأفاعي البحرية السامة كل سنة؛ إذ ينتشل هؤلاء غلّتهم تلك التي تقطر سماً زعافاً من مياه المحيط في كل دورة قمرية، قبل أن يشتد وهج القمر. ويقول الخبراء إن تلك الغلة من أكبر محاصيل الزواحف البحرية في العالم.
كما أن هذا النشاط مُربح للغاية، إذ تُقدَّر قيمته بنحو مليوني دولار في السنة. ويُباع جل الأفاعي المصطادة لمستهلكين في الصين وفيتنام حسبما يقول "زولتان تاكاكس"، وهو خبير سموم كان مستكشفاً ناشئاً لدى ناشيونال جيوغرافيك في عام 2010. ويُستخدَم لحم الأفاعي في أنواع حساء ومشروبات كحولية؛ فيما الأجزاء الأخرى تُستخدم في علاج ألم المفاصل وفقدان الشهية والأرق.
رغم أن هذا الخليج يحوي تشكيلة متنوعة من الأفاعي البحرية، يُرجح أن عدداً كبيراً من أنواعها لم يُكتشف بعد، على حد قول "جون ميرفي"، خبير الزواحف والبرمائيات لدى "متحف فيلد" في شيكاغو. ويحذر ميرفي من الإفراط في صيد الأفاعي البحرية، إذ يقول إن "من شأن ذلك أن يتسبب بانقراض نوع أو أنواع منها حتى قبل أن نعرف بوجودها". -Jane J. Lee
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
آثار أقدام ديناصورات في الصين تكشف عن مسارات هذه الكائنات المنقرضة التي كان تجوب المنطقة قبل 150 مليون سنة.
خلايا شمسية مبتكرة يمكنها التقاط الطاقة من الضوء الداخلي والخارجي، ويمكن أن تُشغِّل لصاقات الجلد الطبية وأجهزة الاستشعار في الدرونات.
باحثون يراقبون عشرةً من الأخطبوط وهي تحاول القيام بأمور شتى، ويسجلون 16563 حركة ذراع مختلفة خلال ساعتين فقط.