لعله لا يوجد ثديي قد أُسيء فهمه بقدر ما أُسيء فهم الخفّاش. فهذا المخلوق الذي كثيراً ما تصوَّرناه مصّاص دماء مرعب، هو في الواقع ذكي ورقيق، ونفعه للإنسان أكثر من ضره. على سبيل المثال، يوفر الخفاش على صناعة الذرة عالمياً أكثر من مليار دولار كل عام، بأكله...
خفافيش نافعة
لعله لا يوجد ثديي قد أُسيء فهمه بقدر ما أُسيء فهم الخفّاش. فهذا المخلوق الذي كثيراً ما تصوَّرناه مصّاص دماء مرعب، هو في الواقع ذكي ورقيق، ونفعه للإنسان أكثر من ضره. على سبيل المثال، يوفر الخفاش على صناعة الذرة عالمياً أكثر من مليار دولار كل عام، بأكله...
لعله لا يوجد ثديي قد أُسيء فهمه بقدر ما أُسيء فهم الخفّاش. فهذا المخلوق الذي كثيراً ما تصوَّرناه مصّاص دماء مرعب، هو في الواقع ذكي ورقيق، ونفعه للإنسان أكثر من ضره. على سبيل المثال، يوفر الخفاش على صناعة الذرة عالمياً أكثر من مليار دولار كل عام، بأكله عثّة تُتلف المحاصيل، وذلك وفق دراسة حديثة موّلتها "المنظمة الدولية للحفاظ على الخفافيش". وقد قدّرت الدراسة التي أشرف عليها "جوزايا مَين"، عالم البيئة، أن تضرّر حبوب الذرة يزداد بمقدار 50 بالمئة عندما تُمنع الخفافيش من البحث عن غذائها على مقربة من الحقول. وتعليقاً على ذلك، يقول مَين: "لدى كثير من الناس خوفٌ من الخفافيش، لكن هذه المخلوقات تُسدي لنا خدمة عظيمة". -Catherine Zuckerman
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
استكشاف
الدهشة: حين تصبح وعيًا يصنع المستقبل
تنزلق قناديل البحر القمرية عبر مراحل دورة حياتها بانسيابية مذهلة، كأنها ترسم على صفحة الماء صورة حية للتجدد اللامتناهي، متحديةً مفهوم الشيخوخة، وربما محققةً معنى الخلود.
في البدء.. كان القصب
حلول مستدامة من وحي العراقة الثقافية، لمشكلات عصرية، تقدم للعالم درسًا نموذجيًا في فن الإصغاء إلى الطبيعة.
لـؤلـؤة في ثنـايـا المـرجـان
مستكشفة إماراتية توظف زادها العلمي وخبرتها الميدانية الواسعة لخدمة المشهد البيئي في بر عُمان وبحارها