عندما يتعلق الأمر بالجمال النادر الفتّان، فإن قلة قليلة من الزهور تتفوق على "السحلبيةَ الشبح" (Dendrophylax lindenii). فلهذه السحلبيات النادرة أنابيب رحيق طويلة تنشب فيها العثث خراطيمها الشبيهة باللسان لبلوغ مُنيتها المعسولة. وإذ تقتات العثث على هذه المادة، فإنها تحتك بأحد مصادر اللقاح وتلتقط حبوبًا تنقلها إلى السحلبيات الأخرى التي تزورها من بعد.
ولطالما ساد الاعتقاد بأن حشرة واحدة (عثة أبو الهول العملاقة) هي الوحيدة التي تمتلك خرطومًا طويلا باستطاعته تلقيح هذه السحلبيات، لكن ما استجد من صور وبحوث يدحض هذا الأمر. فقد أمضى المصوران "كارلتون وارد جونيور" و"ماك ستون" -وهما يعملان مع عالمَي الأحياء "مارك داناهر" و"بيتر هوليهان"- أعوامًا في إعداد وتطوير كاميرات تعمل آليا من بعد. تكللت الجهود بالحصول على صور تُظهر نوعين آخرين من العثث يتنقلان بين نباتات السحلبية الشبح في حدائق فلوريدا وهما يحملان حبوب اللقاح على أجسامهما (في الصورة، عثة أبو الهول المخططة في محمية فلوريدا الوطنية للحياة البرية). وفي الوقت نفسه، تشير قياسات جديدة إلى أن بمقدور مزيد من أنواع العثث بلوغ رحيق السحلبية؛ إذ يقول وارد: "إنه أمر لا يصدق أن يتوصل المرء إلى هذا الاكتشاف عن رمز الوحيش الشبحي".
افتُتح "صرح زايد المؤسس", في أبوظبي عام 2018, في الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
لقطة مميزة ترصد أحد المضمرين (المدربين)، وهو ينحني أمام جمله المشارك في منافسات "سباق الهجن الدولي" بمدينة العريش في مصر.
لقطة مميزة توثق لثلاثة من الأطفال خلال يومهم الاعتيادي في الريف السوداني.