قبل بضعة أعوام، وبينما كان "ريكاردو بْراز" يتصفح تطبيق "إنستغرام"، لاحظ صورة لجزيرة صغيرة مكونة من الملح في البحر الميت؛ فأضافها إلى قائمة أمانيه في الحياة قبل الممات. وفي شهر ديسمبر، شدَّ هذا المصور المستقل البالغ من العمر 24 عامًا، الرحال إلى المنطقة، حيث استعار طائرة "درون"، ثم انطلق بحثًا عن تلك الجزيرة.
يوم واحد قبل الانطلاق
التوجه نحو البحر
أمضى براز أسبوعًا في استكشاف صحراء الأردن، وأطلال البتراء، والبحر الأحمر خلال ورشة للتصوير الفوتوغرافي. ثم استقل هو وصديقاه "فيلما أورمان" و"غاي ديفيس" سيارة أجرة وتوجهوا إلى الحدود المجاورة. انتظر الأشخاص الثلاثة ساعات انتهاءَ تدريبات عسكرية قبل عبورهم. ومن هناك، أقلَّتهم حافلة إلى القدس، وفي صباح اليوم التالي توجهوا على متن سيارة أخرى مستأجرة نحو البحر الميت ومنتجع صغير يدعى "عين بوكيك".
يوم الرحلة
قائمة المستلزمات
تبلغ ملوحة البحر الميت نحو 10 أضعاف ملوحة مياه محيط عادي. وتتطلب السباحة في هذا البحر واستكشاف المناطق الخلابة الأخرى المحيطة به، مجموعة فريدة من اللوازم، وَدَّ براز لو أنه فكر في جلب بعضها معه منذ البداية.
نظارات السباحة
كميات كبيرة من الماء
منشفة
طائرة درون أو شخص يمكن الاتصال به لاستئجارها
سترة مبطنة بريش ناعم لاتقاء برد ليالي الصحراء
عدسة واسعة الزاوية
حذاءٌ طويل للمشي
ساعة الصفر..
على أهبة الانطلاق
يقول براز: "حاولنا التقاط صور للجزيرة من بعد، لكنها لم تكن تستحق كل هذا العناء". فبعد رحلة تجريبية بالدرون، أجرت المجموعة قرعة لتحديد من سيبقى على اليابسة لتشغيلها (ديفيس)، فيما سبح الآخران باتجاه الجزيرة. وخلال المسافة التي قطعها براز وأورمان سباحة ودامت 15 دقيقة، كانت المياه المالحة تحرق أعينهما وأحدثت جفافًا في فميهما، إذ لم يحضرا نظارات واقية ولا قنينة ماء. وعند بلوغهما الجزيرة، استلقيا تحت أشعة الشمس، إذ ظلت طائرة الدرون تحلق فوقهما وتلتقط الصور.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز