يقول تقرير حديث لمنظمة "الأمم المتحدة" أن نحو مليون نوع من الكائنات الحية "مهدد بالانقراض الآن، وسينقرض كثير منها خلال عقود".
يؤكد بعض العلماء أننا نتجه نحو ما يمكن تسميته بموجة الانقراض الجماعي السادسة في تاريخ الحياة على الأرض. فقد زاد النشاط البشري من معدلات الانقراض بعدة مرات من حيث المدى والتأثير. ويقول تقرير حديث لمنظمة "الأمم المتحدة" أن نحو مليون نوع من الكائنات الحية "مهدد بالانقراض الآن، وسينقرض كثير منها خلال عقود".
هذه الرؤية الاستشرافية حالكة، ولكنها ليست حتمية. ففي جميع أنحاء العالم، يستخدم العلماء تقنيات جديدة وأساليب غير تقليدية لإعادة أنواع الكائنات المختلفة إلى بر الأمان. كما يتخذ العلماء إجراءات استثنائية لإنقاذ الحيوانات التي يحبونها، كإسهامهم في عمليات التكاثر والتناسل، وكذا تدريب الكلاب للتعرف إلى روائح الغوريلات النادرة.
كشف علماء الآثار قبل شهور في بومبي عن لوحة جدارية عمرها 2000 سنة تُظهر ما يعتقدون أنها قطعة مسطحة من "الفوكاتشيا" مع طبقات إضافية؛
ألبرت لين طينة نادرة من المهندسين. فهو يتسلق المنحدرات ويصارع الأنهار ويهبط إلى الكهوف.
مَهمة محفوفة بالمصاعب في خبايا صناعة الببور الأسيرة في أميركا تُفضي إلى بصيص من الأمل.