أوسكار نيلسون

يُعيد تشكيل وجوه بشرية نابضة بالحياة، بناءً على لُقًى أثرية.يتمتع "أوسكار نيلسون" بالقدرة على منح الوجوه (وليس بالضرورة الأسماء) لعشرات الأشخاص المجهولين عند استخرَاج رفاتهُم من قِبَل زملائه علماء الآثار. ويعتمد هذا الخبير السويدي في إعادة التركيب على...

أوسكار نيلسون

يُعيد تشكيل وجوه بشرية نابضة بالحياة، بناءً على لُقًى أثرية.يتمتع "أوسكار نيلسون" بالقدرة على منح الوجوه (وليس بالضرورة الأسماء) لعشرات الأشخاص المجهولين عند استخرَاج رفاتهُم من قِبَل زملائه علماء الآثار. ويعتمد هذا الخبير السويدي في إعادة التركيب على...

:عدسة آكسل أوبيرغ

1 أغسطس 2020 - تابع لعدد أغسطس 2020

يُعيد تشكيل وجوه بشرية نابضة بالحياة، بناءً على لُقًى أثرية.

يتمتع "أوسكار نيلسون" بالقدرة على منح الوجوه (وليس بالضرورة الأسماء) لعشرات الأشخاص المجهولين عند استخرَاج رفاتهُم من قِبَل زملائه علماء الآثار. ويعتمد هذا الخبير السويدي في إعادة التركيب على معرفته العميقة بالبِنية التشريحية للوجوه فضلا عن مهاراته في النحت، ليُضفي الحياة على وجه ملكي لنبيلة بيروفية عمرها 1200 عام أو لمراهق إغريقي عاش قبل 9000 عام؛ مثالًا لا حصرًا.
يبدأ نيلسون بطبع نسخة ثلاثية الأبعاد لجمجمة أصلية، ومن ثم ينحت قسمات الوجه بيديه مسترشدًا ببنية العظم ومعتمدًا على بيانات علمية لتقدير سُمك العضلات واللحم في مختلف مناطق الوجه. وما إن يصل التشكيل إلى ما يسميه نيلسون "مرحلة دُمية العرض"، حتى تدخل على الخط مَلَكاتُه الفنية "لزرع الحياة في الوجه" بدقة علمية.
يقول نيلسون إن الحمض النووي للأجيال القديمة قد أصبح حقلًا جديدا يَشهد تطورا متسارعا ما فتئ "يغير قواعد اللعبة" في مجال إعادة تشكيل الوجوه. لمّا دخل نيلسون هذا المضمار منذ 20 سنة خلت، كان تحديد لون البشرة والعينين والشعر مسألة تخمين. لكن التقدم الذي عرفه استخلاص الحمض النووي وتحليله في العقد الماضي أتاح لنيلسون مزيدًا من المعلومات بشأن هجرات الناس وأصولهم؛ ومن ثم صار بوسعه منح أحد سكان بريطانيا في العصر الحجري الوسيط -مثلا- اللون الداكن للبشرة والعينين. يقول: "إنه لَأَمر رائع أن نتمكن من تحصيل تلك التفاصيل والإفادة منها أيما إفادة".

استكشاف

سـبـيــلي إلى معرفة الوجوه

سـبـيــلي إلى معرفة الوجوه

تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.

غابات تحت الماء

استكشاف

غابات تحت الماء

يراقب عالِمان ضغوط الفيضانات في غابات الأمازون المنخفضة.. ويسابقان الزمن لحمايتها ضد الظروف البيئية الشديدة التي ما فتئت تتزايد على مر السنوات.

بلاطـات  تــروي شهــادات..

استكشاف

بلاطـات تــروي شهــادات..

تستحضر بلاطات "الأزُّليجو" (الزليج البرتغالي) إرثًا من الاستكشاف، وهي تصمد في وجه تقلّبات الزمن ومحاولات السرقة.