عرف المزارعون أن جنس شجرة الكاكا مسألة معقدة منذ زمن بعيد، إذ تحمل إناثُها الثمارَ ولا يحملها الذكور؛ بل إن شجرات بعينها (وهي التي تنتج الفاكهة التي نأكل) ثنائيةُ الجنس. وإلى حدود الآونة الأخيرة...
عرف المزارعون أن جنس شجرة الكاكا مسألة معقدة منذ زمن بعيد، إذ تحمل إناثُها الثمارَ ولا يحملها الذكور؛ بل إن شجرات بعينها (وهي التي تنتج الفاكهة التي نأكل) ثنائيةُ الجنس. وإلى حدود الآونة الأخيرة لم يكن العلماء يعرفون العوامل المتحكمة في تحديد جنس نباتات ثنائية الجنس مثل الكاكا.
واليوم، تمكن فريق علماء يشتغلون على مجموعة من 150 شجرة كاكا قوقازية زُرعت باليابان، من عزل مورّثــة حاسمــة في الصبـغي (Y) وأطلقــوا عليها اسم "أوجي" (وتعني باللغة اليابانية: شجرة ذكر). وتمنع هــذه المورثــة ظــهور "الـمورثة الأنثوية" (تُسمّى "ميجي" وتعني باليابانية: شجرة أنثى) ما يكبح إفراز اللقاح. يقـول عـالم الـوراثة "لوكــا كومـاي": "أوجي هي الوسيلة السحرية الـتي يستعملها الصبغي (Y) للقضاء على ميجي".
وجدير بالذكر أن زُهاء 5 بالمئة من النبات هي ثنائية الجنس، ومن ذلك -على الخصوص- السبانخ والفستق، بـل حـتى المـاريجـوانا. تطورت هذه النباتات بصورة مستقلة، وقد تُحدد جنسها بطرق مختلفة عمّا تفعله شجرة الكاكا. يقول كوماي: "سأكون في أوج حماستي -بصفتي عالماً- وأنا أرى الطرائق التي ابتكرت بها كل نبتة حلّاً لمسألة التوالد".
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
خلايا شمسية مبتكرة يمكنها التقاط الطاقة من الضوء الداخلي والخارجي، ويمكن أن تُشغِّل لصاقات الجلد الطبية وأجهزة الاستشعار في الدرونات.
باحثون يراقبون عشرةً من الأخطبوط وهي تحاول القيام بأمور شتى، ويسجلون 16563 حركة ذراع مختلفة خلال ساعتين فقط.
قد تكون هذه الببغاوات جميلة، لكنها آفات دخيلة تهدد التنوع الحيوي.