لا أجد "ماجد" إلا كأحد الطيور المحلقة التي تذهب بعيدا في أطراف الوطن العربي الكبير، ثم تعود من جديد بنهم قارئ شغوف يرغب بالمزيد.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

عزيزي قارئ مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، نحن في "أبوظبي" نعرفك منذ أربعين عاما.. هل تصدق ذلك!نعم.. نحن نعرفك منذ الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 1979، أي منذ أن صدر العدد الأول من مجلة "ماجد" ووصلت إلى كل طفل في الوطن العربي، ليبدأ عبرها فك...

01 مارس 2018 - تابع لعدد مارس 2018

عزيزي قارئ مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، نحن في "أبوظبي" نعرفك منذ أربعين عاما.. هل تصدق ذلك!
نعم.. نحن نعرفك منذ الثامن والعشرين من شهر فبراير عام 1979، أي منذ أن صدر العدد الأول من مجلة "ماجد" ووصلت إلى كل طفل في الوطن العربي، ليبدأ عبرها فك شفرات الحروف وتجربة لذة المغامرات واستكشاف متعة المعارف والعلوم. اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الأربعين لصدور مجلة "ماجد" فإننا معنيون أساسا بك عزيزي القارئ؛ كونك تمثل تتويجا لجهودنا الإعلامية في دولة الإمارات -والتي بدأت منذ أربعة عقود- بالمساهمة في تنشئة شباب عربي قارئ محب للمعرفة.
في عددنا لهذا الشهر، نتناول باستفاضة هجرات الطيور بأسرارها وأسرابها التي تجوب العالم عابرة القارات والمحيطات، ولا أجد مجلة "ماجد" إلا كأحد هذه الطيور المحلقة التي تذهب بعيدا حيث النجوع والقرى في أطراف الوطن العربي الكبير، ثم تعود من جديد بنهم قارئ شغوف يرغب بالمزيد؛ فيعود ليقرأ "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، وهذه حقيقة ألمسها كل يوم.
قبل أربعة أعوام وردتني رسالة من مدينة تعز -عبر البريد العادي- يطالب صاحبها "صلاح" الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما، بأن نرسل له أربعة أعداد تنقصه من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، وأرفق في المغلف الذي مُهر بطابع اليمن، ثلاث أوراق نقدية بقيمة 40 درهماً. ويقول صلاح في رسالته إنه يعلم أن المبلغ لا يفي بقيمة الأعداد التي يطلبها، ولكنه كان كل ما يملك، فقد جمعه من فوزه في مسابقات مختلفة في مجلة "ماجد". هذه الرسالة الأثيرة تكفيني فخرا عبر كل تجربتي في العمل رئيسة تحرير لمطبوعة عربية بل وخلال كل عملي في الإعلام على مدى عقدين. فحسبك أن يتجسد أمامك هذا الهدف الذي خرجت من أجله مجلة "ماجد"؛ وما صالح إلا واحد من ملايين العرب العاشقين لها.
أخبـرني صديـق -إعـلامي عـربي مهـم- أن شخصيات "ماجد" كانت صديقة له؛ وأنه عرف منها ماذا يعني الوطن العربي، وفهم ما هو الخليج العربي ودولة الإمارات؛ وأنه أدرك طعم السعادة بعد فوزه للمرة الأولى في مسابقات مجلة "ماجد". يقول إنه تعلم ماذا يعني الولاء لمطبوعة ورقية من خلال حرصه على اقتناء "ماجد" أسبوعيا، وإنه عرف لأول مرة ماذا يعني أن يبعث رسالة ويلصق عليها طابعا بريديا ثم يرسلها إلى دولة أخرى لا يعرف فيها أحدا إلا "ماجد". الحديث كثير والحب لهذه المطبوعة لا حدود له. وذاك الطفل الذي قرأ "ماجد" وتأثر بما فيها، قرأ في ما بعد بشكل مختلف وأنتج أيضا بشكل مختلف.. ألم أقل لك إننا نعرفك منذ أربعين عاما. كل عام وأنت بألف بخير يا "ماجد".

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

سكان الأرض الأوائل

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2024

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2024

عصر الزجاج

عندما كنت في رحلة إلى قبرص الشهر الماضي، اغتنمت إجازتي للبحث عن هدية زواج ذات معنى لصديقَيَّ اللذين سيُقام حفل زفافهما صيفًا باليونان. وأنا أتجول بين أزقة مدينة لارنكا في يومي الأول بتلك الجزيرة.

أبريل 2024

كلمة رئيس التحرير عدد أبريل 2024

أبريل 2024

"ليس ثمة شيء في اليرقة يوحي أنها يومًا ما سوف تصبح فراشة".. مقولة ما زالت منذ عشرة أعوام تزين أحد أركان منزلي، وقد جُعلَت في بروازٍ صغير. تعود القولة للمخترع والمعماري الأميركي "ريتشارد بوكمينستر فولر"، ودائما ما تحثني على الإبداع والابتكار كلما طالعتها.

.. إلى الحمراء

كلمة رئيس التحرير عدد فبراير 2024

.. إلى الحمراء

عندما حللتُ بغرناطة في عام 2018، وكدأبي كلما زرتُ مكانًا أول مرة، قصدتُ متجر تحف عتيقة، أنشدُ ضالتي في خريطة قديمة لهذه المدينة الأندلسية، أو مفتاح أثري لأحد أبواب مساكنها العتيقة. فما جذبني في غرناطة تعدى "قصر الحمراء" ليشمل المدينة التاريخية بأسرها.

جاري تحميل البيانات