كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

عندما يصل إليك عزيزي القارئ هذا العدد، ستكون قناة "ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبوظبي" المخصصة للأطفال قد بدأت بث برامجها ضمن باقة قنوات "تلفزيون أبوظبي"، لتصبح أول قناة أطفال باللغة العربية -على مستوى العالم- تهدف إلى تحفيز النشء على استكشاف الكوكب،...

01 ديسمبر 2017 - تابع لعدد ديسمبر 2017

عندما يصل إليك عزيزي القارئ هذا العدد، ستكون قناة "ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبوظبي" المخصصة للأطفال قد بدأت بث برامجها ضمن باقة قنوات "تلفزيون أبوظبي"، لتصبح أول قناة أطفال باللغة العربية -على مستوى العالم- تهدف إلى تحفيز النشء على استكشاف الكوكب، وإثارة شغفه بالمعارف والعلوم. وبذلك تستحوذ "أبوظبي للإعلام" على درة العقد في أهم وأقوى مشروع إعلامي علمي على المستوى العالمي.
منذ ما يقارب العقد تقريبا عندما انطلقت قناة "ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي" -في يوليو عام -2009 ضمن باقة قنوات "أبوظبي للإعلام"، وهي تتصدر -من دون منافس- المشهد المرئي الناقل للعلوم والمعارف عبر الشاشة الفضية لكل الأسر العربية من المحيط إلى الخليج. وبعدها بعام واحد فقط أصدرت "أبوظبي للإعلام" مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" بوصفها أهم مطبوعة علمية شائقة، فاستحقت بذلك "أبوظبي للإعلام" وبجدارة أن تحتل مكانة مميزة في ذهن المواطن العربي الباحث عن المعرفة والعلوم.
ومنذ ذلك الحين وهي تتقدم بخطى حثيثة وجادة نحو تمكين المواطن الإماراتي والعربي من المعارف ليكون مساهما في الحضارة الإنسانية التي تحتاج إلى جهود كل فرد في المعمورة، ضمن مشروعها التنويري المنبثق من رسالتها في تثقيف المجتمع وإثراء معارفه، وهو ما تم تتويجه في العشرين من نوفمبر الماضي -يوم الطفل العالمي- بإطلاق "ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبوظبي" باللغة العربية.
ثلث سكان العالم العربي هم ضمن الفئة العمرية مابين 4 و 14 عاما، وهي الفئة التي يضع عليها الثلثان الآخران كل الطموح والآمال بمستقبل واعد فيه جيل مختلف محب لكوكبه ومشغول بطلب المعرفة؛ وهذا ما ستساهم فيه "ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبوظبي" بجدارة. ليس ذلك فقط لكونها قناة تستند -في نشر العلوم والمعارف- إلى منجز إنساني بدأ مع إنشاء "الجمعية الجغرافية الوطنية" منذ 129 عاما، وإنما إلى البراعة التي تحققت لها -باعتراف عالمي- في تقديم هذا كله بطريقة ممتعة تثير الفضول وتحفز النشء على طرح الأسئلة وتدعوه للإبداع والابتكار.
قناة "ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبوظبي" إنجاز يستحق الاحتفاء به في كلمة العدد لآخر شهر من عام 2017، وكأنه تتويج لجهودنا السابقة في جعل الكبار يعملون بكل ما يملكون من إمكانات لجعل العالم مكانا أفضل لعيش أطفالنا.. وهو ما لا يمكن أن يتحقق من دون إشراك كل الفئات في ذلك وبالأخص الصغار.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2024

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2024

عصر الزجاج

عندما كنت في رحلة إلى قبرص الشهر الماضي، اغتنمت إجازتي للبحث عن هدية زواج ذات معنى لصديقَيَّ اللذين سيُقام حفل زفافهما صيفًا باليونان. وأنا أتجول بين أزقة مدينة لارنكا في يومي الأول بتلك الجزيرة.

جاري تحميل البيانات