مبنى سكني مدمر بالقرب من الملعب الأولمبي في الرمادي؛ "تنظيم داعش" مرَّ من هنا.. دمار البشر والحجر، وتطور ثقافي إلى الوراء.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

المورثات والثقافة والتكنولوجيا.. ثلاثية وقود التطور البشري مذ بدأ الإنسان في مسايرة بيئته وتسخير ظروفه وتحقيق تطلعاته. ما فتئ هذا التغيّر الناتج عن المسايرة يقدم "الجديد" للعنصر البشري، غير أن قياس هذا الجديد "المختلف" واختبار جدواه وجدارته الحقيقية...

01 ابريل 2017 - تابع لعدد أبريل 2017

المورثات والثقافة والتكنولوجيا.. ثلاثية وقود التطور البشري مذ بدأ الإنسان في مسايرة بيئته وتسخير ظروفه وتحقيق تطلعاته. ما فتئ هذا التغيّر الناتج عن المسايرة يقدم "الجديد" للعنصر البشري، غير أن قياس هذا الجديد "المختلف" واختبار جدواه وجدارته الحقيقية أمر غير قابل للقياس إلا بعد أجيال وأجيال؛ ما يعني أننا نعيش واقعا يرسم مستقبلا باحتمالات غير محدودة، ولكنها واردة بكل تأكيد. يعرض عدد أبريل من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية موضوع التطور الذي يزحف بلا هوادة ويُنشئ طرقا مختلفة لإحداث التغيير، مُنبئا بظهور "سلالة" بشرية جديدة يحمل أفرادها في أجسامهم تقنيات متطورة تقدم ميزات لأصحابها تفوق قدرات الآخرين الطبيعيين. فهذا يمتلك في جسمه ما يمكنه من رؤية الأشياء في الظلام، وذاك يسمع ما يحدث على بعد كيلومترات، وثالث يستطيع فتح باب منزله وتشغيل سيارته بلا أدنى حركة!
وددت لو كان عنوان غلاف العدد "ما وراء البشريـة"، ليـس فقط لكونـه يثيـر عبـر تحقيـق "البشرية.. إلى أين؟" ما توصل إليه البشر من قُدرات على إحداث تغيرات في إمكاناتهم الطبيعية لتكون أكثر كمالا، وإنما كذلك لطرح العدد عبر تحقيق "أي حياة بعـد داعـش؟" حقيقة أخرى حول التغيّر البشري الذي قد يذهب بنا إلى سلالة بشرية تعود بنا إلى عصور الانحلال والهمجية. ورغم أن هذا الموضوع جيو-سياسي، إلا أنه يؤكد على الدور الثقافي المحرك للتطور البشري؛ فهذا الوقود الثقافي قادر على إحداث تغيّر في المنظومات القيمية التي تحرك البشر، وإن كان ذلك التغيّر يتطلب أجيالا ليترسخ في طبيعة الإنسان. فكلما ترسخت أنمـاط سلوك نظام اجتماعي بعينه، ازدادت قدرتها على الوصول إلى الأجيال اللاحقة.
أرى أن مفردة "التطور" لا تعني بالضرورة أن هناك أمرا إيجابيا سيترتب عن هذه العملية، كما أن الفوائد المحصلة ذات معايير نسبية؛ فما يصلح لنا ليس بالضرورة صالحاً لغيرنا. وهو ما يقدمه بالتحديد تحقيقنا الرئيس عن جموح البشرية نحو استخدام التقنية، وإقحامها في أجسامنا للحصول على ميزات "روبوتية" خارقة. ففي الوقت الذي يسير فيه العالم نحو سلالة "سايبورغ" من دون الالتفات إلى الأثر الأخلاقي الذي قد يترتب عنها؛ هناك أيضا من يجرُّ المجتمعات بلا هوادة إلى الحالة البدائية الأولى، مستخدما الثقافة والتكنولوجيا وقودا لتطور قد يفضي بنا إلى "تغيّر في المورثات".​

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات