تتبادل الأرملة "كريستين ناماتوفو" وابنها "أندرو" مشاعر المواساة في المنزل الذي حاولت عائلة زوجها المتوفى الاستيلاء عليه. ذلك أن طرد الأرامل والسطو على ممتلكاتهن ممارسةٌ شائعة في أوغندا.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

فـي تسعينيات القرن الماضي ومع ارتفاع أعداد المهاجرين الصوماليين إلى بعض الدول الأوروبية، لجأت الحكومة الهولندية إلى إلزام القادمين الجدد ببرامج تأهيل خاصة لتسهيل اندماجهم في المجتمع المحلي. أذكر جيدا ما قرأته من تقارير مختلفة في تلك الفترة عن صدمة...

01 فبراير 2017 - تابع لعدد فبراير 2017

فـي تسعينيات القرن الماضي ومع ارتفاع أعداد المهاجرين الصوماليين إلى بعض الدول الأوروبية، لجأت الحكومة الهولندية إلى إلزام القادمين الجدد ببرامج تأهيل خاصة لتسهيل اندماجهم في المجتمع المحلي. أذكر جيدا ما قرأته من تقارير مختلفة في تلك الفترة عن صدمة الكثير من الصوماليات عندما أخبرهن القائمون على تلك البرامج بأن ضرب الزوجات يُعد من جرائم العنف الأسري التي يجب أن يُبلغ عنها فورا! فقد اعتقدت النسوة ولسنوات طويلة وعبر أجيال متتابعة أن ذلك السلوك هو أمر طبيعي وحق كامل للزوج! وكيف لا؟!.. ألم تنشأ كل فتاة منذ صغرها في منزل رأت فيه جدها يضرب جدتها ووالدها يضرب والدتها؛ فهل يحق لها أن تستهجن ضرب زوجها لها!‬
‫في تحقيق الأرامل -الموضوع الرئيس في هذا العدد- فوجئ بعض سكان إفريقيا بأن في ممارساتهم المتوارثة أفعالا تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون! وكانت ردود بعضهم من قبيل "حقا.. لم نكن نعرف"؛ جاء ذلك تعليقا على عادات توارثوها تجعلهم قساة مع النساء اللائي فقدن أزواجهن، كسلب مال الزوج المُتوفى وأرضه وسكنه، بل وتوريث زوجته غصبا لأحد أقاربه! بالفعل فهؤلاء القوم "لا يعرفون"؛ والواقع أنهم ليسوا وحدهم الذين "لا يعرفون" بأن بعض عاداتهم و ما توارثوه واعتقدوه لسنوات طويلة أمر جيد.. إن هي إلا تقاليد قد تصنف من أسوأ الممارسات التي يقترفها البشر على الأرض!‬
‫عندما كتبتُ في افتتاحية عدد يناير الماضي عن فكرة "الإنسان عدو ما يجهل"، بدا الأمر غريبا على بعض الناس؛ إذ يقولون كيف لنا أن نُعادي شيئا لا نعرف عنه أصلا! غير أن التاريخ الإنساني يؤكد أن البشر يرون في ما يعتقدون من "تقاليد" أنها الحقيقة الوحيدة، وهذا يجعلهم ـ وبلا وعي- يتخندقون خلف قناعاتهم تلك، ويتحفزون "بعداوة" ضد أي مُختلف يقترب أو حتى يلوح لهم من بعيد. ولذا تُعد أفعال كالاطلاع والقراءة عن الآخرين وثقافاتهم، من سمات المجتمعات القوية التي تمتلك حصانة متينة تُمكنها من حماية معتقداتها التي أثبتت -مقارنة بمعتقدات الآخرين- أنها أجدى وأنفع، فتتمسك بها؛ أو -على النقيض- أن هذه المعتقدات لها مضار، فتمتلك هذه المجتمعات القدرة على مواجهة نفسها وشحذ همتها لتغييرها. هذا تماما ما تساهم في تحقيقه المعارف التي تطلعنا عليها "مجلة ناشيونال جيوغرافيك"؛ إننا لا نعرف من خلالها الآخرين فقط.. وإنما تجعلنا نعرف أنفسنا أيضا.‬​

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات