حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في كل مناسبة أتحدث فيها عن صناعة تحقيقات مجلتكم هذه، دائمًا ما أركز على مصطلح "السرد القصصي" بشِقَّيه المكتوب والمرئي معًا. كما أحرص على تذكير جميع من يصفون محتوى "ناشيونال جيوغرافيك" بالعلمي، أنه ليس علميًا بحتًا، إنما هو مبني على حقائق علمية.

01 مارس - تابع لعدد مارس 2025

في كل مناسبة أتحدث فيها عن صناعة تحقيقات مجلتكم هذه، دائمًا ما أركز على مصطلح "السرد القصصي" بشِقَّيه المكتوب والمرئي معًا. كما أحرص على تذكير جميع من يصفون محتوى "ناشيونال جيوغرافيك" بالعلمي، أنه ليس علميًا بحتًا، إنما هو مبني على حقائق علمية. فهو مختلف ومتميز عن الأوراق العلمية، مثلًا، التي عادة ما تكون رصينة من حيث البحث والدقة الأكاديمية، لكنها تفتقر إلى عنصر التشويق. وههنا يُطرح السؤال: كيف يُمكن الدمج بين عنصرَي السرد القصصي والمصداقية العلمية؟ الجواب بكلمة واحدة: الاستكشاف. فهذا الأخير يُشكّل بوتقة تمتزج فيها وتنصهر جميع المكوّنات اللازمة لصناعة محتوى هادف يجمع بين المعرفة والتشويق بل حتى الترفيه. فحين ننظر إلى الأساس العلمي نَجِده في المقام الأول مرتكزًا إلى الفضول الذي يأخذ المستكشف إلى بقاع المعمورة لتحرّي الحقائق العلمية من كثب، بدلًا من الاكتفاء بالدراسة النظرية أو فحص العيّنات في المختبر. ومن ناحية أخرى، يُثرينا الاستكشاف بتجارب زاخرة تُزودنا -فضلًا عن المعرفة- بزاد عاطفي من خلال تفاعلنا مع السرد القصصي؛ وذلك بُعدٌ جمالي لا يتحقق إلا بارتحال المستكشف/‏‏‏‏‏ القاص/‏‏‏‏‏ الصحافي/‏‏‏‏‏ العالِم.. بعيدًا عن منطقة راحته. في موضوع غلاف العدد، نتتبَّعُ سفينة الأبحاث "أوشن-إكس-بلورر" عبر محيطات العالم لسبر أغوارها العصيّة على الاستكشاف؛ ضمن أحد أعظم التحديات العلمية في العصر الحديث. زُوِّدَت السفينة بأحدث الأدوات التقنية، ويَقود دفّتَها أنبغُ علماء المحيطات وغيرهم من أصحاب التخصصات الدقيقة؛ لكن اكتشافاتها ونتائج أبحاثها لم تكن لتصل إلى أوسع فئات من الجمهور على مستوى العالم لولا نسجها على شاكلة قصة باستخدام أسلوب الحكاية. 
أرجو لكم سردًا قصصيًا مفيدًا وممتعًا!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2025

حسين الموسوي

لحظات قبل كتابة كلماتي هذه، جلست في مكتبي المنزلي زهاء نصف ساعة، لا لإنجاز عمل مُلِحّ ولكن لإيواء قطتي في حضني.

جاري تحميل البيانات