إكسير الخلود!

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

إكسير الخلود!

حديثي عن الغذاء والصحة والعُمر.. هو موضوع غلاف عددكم هذا الذي نستهل به عام 2023..

01 يناير 2023 - تابع لعدد يناير 2023

ذات يوم قبل أكثر من خمسة عشر عامًا، سألني أحدهم عن سبب التزامي بنظام غذاء صحي. كنت حينها في منتصف العشرينات من عمري أتابع دراستي الجامعية في أستراليا. وكما هو حال أشخاص كُثر، علّمني العيشُ بمفردي كيفية تدبير كثير من أمور الحياة؛ لعل أهمها الاعتماد على النفس في إعداد الطعام. لم يكن ذلك حبًا في الطهي، ولكن للحاجة؛ فميزانيتي المحدودة، بصفتي طالبًا، لم تكن تسمح لي بالأكل في المطاعم.  كان صاحبي يظن أن اهتمامي بغذاء متوازن هو جزء من نظام أشمل وطويل الأمد أسعى به للعيش عمرًا مديدًا. والحال أنّي كنت أفعل ذلك -وبصورة تلقائية أحيانًا- من باب الوقاية؛ نظرًا لوجود بعض الأمراض الوراثية في عائلتي. وأَذكر أنّي سرتُ على ذلك النهج السليم مُذ كنتُ صبيًا يافعًا.  لم أُخبر صاحبي بذلك، بل أجبته قائلًا: "لا أدري كم سأعيش؛ ولربما ألقى حتفي في حادث مروري أو غيره. لكن ما دمت على قيد الحياة، فإنّي أريد التمتع بها إلى أقصى حدّ، وسأفعل ما بوسعي لتحقيق ذلك". جوابي ذاك نابعٌ من قناعتي الراسخة بضرورة ألّا ننسى نصيبنا من الدنيا وأن نعيشها كما ينبغي إلى آخر رمق، وألّا تقتصر ذروة عطائنا وعيشنا على مرحلة الشباب. فلكل مرحلة عمرية طبيعتها ومتعتها وتحدياتها، وعلينا إعطاء كل منها حقها.. حسب طاقة كل منّا.
وإذا ما نظرنا إلى ذلك التصور من منظور آخر، فإننا نجد أنه يُروج لأسلوب حياة متكامل ومستدام. لست ممّن يرفضون المأكولات الدسمة ذات السعرات الحرارية العالية، خاصة إن كان فيها ما أعشق؛ بل وأحرص على تناولها بين فترة وأخرى من منطلق عدم حرمان نفسي من الأطباق التقليدية أو العالمية اللذيذة. على أنّي روّضت نفسي منذ أعوام على عدم الإفراط. فأنا أعتنق مبدأ الاعتدال في النهل ممّا لذّ وطاب.  مناسبة حديثي عن الغذاء والصحة والعُمر.. هو موضوع غلاف عددكم هذا الذي نستهل به عام 2023؛ والذي لا يكتفي ببسط السبل الممكنة لجعلنا نحيا حياة أطول، بل يرشدنا إلى حياة أطول وأفضل وأَمتع وأَسلم. وما أسلفتُ ذِكرَه بشأن أسلوب الحياة الصحي ما هو إلا غيض من فيض أسرار التمتع بحياة صحية حتى عند الكِبَر. لن أتقدم أكثر في هذا النقاش، بل سأدعوكم لمتابعة ما كشف عنه العلماء والخبراء من خبايا ومفاجآت سارة في هذا المجال.
أرجو لكم قراءة ممتعة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات