ذهول.. ودهشة!

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

ذهول.. ودهشة!

بكل هذا القدر من "التطرف" في النبوغ والعطاء نعيش قصص ناشيونال جيوغرافيك التي تنهل من هذا المزيج الذي ما انفك يبهرني في كل شهر

01 أكتوبر 2021 - تابع لعدد أكتوبر 2021

أحتفي اليوم معكم بالذكرى الـ 11 لصدور أول عدد من النسخة العربية لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، وأنا لا أزال أعيش تحت وقع الدهشة تمامًا مثلما خبرت ذلك أول مرة أتعامل فيها مع قصص المجلة وعوالمها. أما مصدر الدهشة فأمران يتكرران باستمرار: أولهما عقل الإنسان المذهل الذي لا يترك شيئًا إلا وقد جرّبه بغية الوصول إلى هدفه؛ مثلما ورد في تحقيق بهذا العدد عن ابتكار وقود طائرات "أخضر" مستدام من خلال مزج مكونات لا تخطر على البال (من بينها جراثيم استُخرجت من أحشاء أرنب). 
أما الأمر الثاني فيتعلق بشغف بعض الناس بكوكب الأرض أيّما شغف، إلى درجة أنهم يُعْرضون عن كل المغريات فيكرّسون أنفسهم بل ويهبون حياتهم لصونه والحفاظ عليه. ولعل أبرز مثال على ذلك في عددكم هذا، حامية الرئيسات "فيليس دِل بورغو" التي هجرت وطنها سعيًا وراء حماية القرَدة في إحدى أعنف بؤر التوتر بإفريقيا؛ وكذا المصورة الفوتوغرافية "إستير هورفاث" التي جازفت بنفسها وجابهت مخاطر شتى في سبيل التوثيق لبعثة استكشافية في القطب الشمالي تسعى إلى حماية هذا الجزء الهش من المعمورة! 
بكل هذا القدر من "التطرف" في النبوغ والعطاء نعيش قصص ناشيونال جيوغرافيك التي تنهل من هذا المزيج الذي ما انفك يبهرني في كل شهر.
لا تخرج صورة غلافنا لهذا العدد عن إطار النبوغ والانبهار؛ إذ تحكي للعالم قصة ما حققه أبناء الإمارات العربية المتحدة من إنجازات حجزت لهذا البلد مكانة مرموقة بين بلدان العالم، على أنه لم يُكمل بعدُ عقده الخامس. إنها قصة ألم وأمل بدأت من الصفر لتصل إلى لما وصلت إليه؛ تُسطَّر تفاصيلُها اليوم بِحِبر من ذهب من خلال "إكسبو 2020 دبي" الذي يجمع العالم على أرض الإمارات. 
نحكي اليوم قصة "إكسبو 2020 دبي" على ألسنة أناس لم يدهشوا يومًا ولم يذهلوا.. لأنهم رأوا المستقبل منذ القِدم على شاطئ هذا البلد وفي عيون قادته.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات