موعدنا المريخ!

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

موعدنا المريخ!

أسترجعُ اليوم ذلك بكل امتنان؛ فهذه النوعية من التعليقات تبدو وكأنها ضرورية لتحفيز قدرتنا على الاستمرارية والمضي قُدمًا وتقوية أجهزتنا الدفاعية على نحو استباقي. فلقد أتاحت لي ردودُ الفعل تلك فرصةً للتأمل بواقعية في هذا المشهد "الفضائي"..

01 مارس 2021 - تابع لعدد مارس 2021

قبل خمسة أعوام مضت وكأنها بالأمس، كتبتُ على هذه الصفحة تساؤلَهم المستنكِر: "ماذا ستفعلون هناك.. ما هذا الجنون؟!". وكنت أَذكر ردودَ فعل بعض مِمَّن دارت حواراتٌ بيني وبينهم عن مشروع الإمارات الفضائي؛ وكان منهم أشخاص وازنون في مجتمعات عربية، ومؤثرون في اتخاذ القرار، وأصحاب قضايا وطنية تنموية جادون!
أسترجعُ اليوم ذلك بكل امتنان؛ فهذه النوعية من التعليقات تبدو وكأنها ضرورية لتحفيز قدرتنا على الاستمرارية والمضي قُدمًا وتقوية أجهزتنا الدفاعية على نحو استباقي. فلقد أتاحت لي ردودُ الفعل تلك فرصةً للتأمل بواقعية في هذا المشهد "الفضائي" الذي أضفى عليه بعض الجمهور صبغةً عاطفية رومانسية. وقد دفعتني شخصيًا إلى البحث بإصرار وجدية في شأن الجدوى الحقيقية لهذا المشروع، من خلال الاطلاع من كثب على الخبرات البشرية الإماراتية المميزة التي تفانت في الاشتغال عليه من بدايته حتى نهايته.. تلك العقول المتخصصة في العلوم والهندسة والجيولوجيا والبيولوجيا وغيرها. واطّلعت كذلك على حجم ما وُفِّرَ لتلك الكوادر البشرية الإماراتية من بُنى تحتية مجهَّزة وفرص تدريب دولية ليكونوا على قدر تلك المسؤولية، وكل ما صاحب ذلك من استثمارات وطنية في مجالات المعرفة والعلوم. وأدركتُ أيضًا أن تلك الجهود الجبّارة أدت دورًا كبيرًا في رفع الروح المعنوية للمواطن الإماراتي في هذا الوقت العصيب الذي يعيشه العالم أجمع بسبب الجائحة؛ لا سيما أنها تُوِّجت بمُنجَز ريادي غير مسبوق على الصعيد العربي.
اليوم وبعد مرور سبعة أعوام كاملة على انطلاق أولى الخطوات العَمَلية لبناء أول مسبار عربي لاستكشاف المريخ، ونجاحه في بلوغ مدار الكوكب الأحمر يوم 9 فبراير 2021، ما زلنا نسمع تعليقات من ذلك القبيل، بل وما هو أشرس منها. لن يكفّوا عن تعليقاتهم تلك، ولا نُطالبهم بأن يفعلوا؛ لأنها -حسب رأيي الشخصي- وقودٌ سيُبقي على جذوة طموحنا مشتعلةً دائمًا أبدًا، وسيدفعنا دفعًا للبحث عن أمل جديد نسعى له.. نحققه.. ثم نفخر به.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات