الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- يستقبل فريق "أبولو" عام 1976.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

لــم يكــن قــد مــر عقـد على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحــدة، عندمــا تم إنشاء "القبة السماوية" عــام 1980 بإمارة الشارقة؛ ورغـم هـذا العمر المبـكر عُدَّت القبة مختبرا علميـا وورشـة عمل للتطبيقات الفلكية وعلوم الملاحة، إلى جانب عملها الأساس في...

01 July 2019 - تابع لعدد يوليو 2019

لــم يكــن قــد مــر عقـد على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحــدة، عندمــا تم إنشاء "القبة السماوية" عــام 1980 بإمارة الشارقة؛ ورغـم هـذا العمر المبـكر عُدَّت القبة مختبرا علميـا وورشـة عمل للتطبيقات الفلكية وعلوم الملاحة، إلى جانب عملها الأساس في إنتاج الدراسات الملاحية.
والحقيقة أن العودة إلى ذلك التاريخ، عندما نثير الحديث عن برنامج الفضاء الإماراتي، تُعد مهمة للغاية، ليس فقط لأن المرصد السماوي كان آنذاك الوحيد من نوعه في المنطقة العربية، بل لأننا ونحن على بعد أقل من 500 يوم عن إطلاق "مسبار الأمل"، نحقق حلما فريدا ومفخرة لكل مواطن عربي في أصقاع دولنا الممتدة من المحيط إلى الخليج.
تتنوع الادعاءات التي يسوقها كل من أراد التشكيك في قدرتنا على بلوغ هذا الحلم، والحقيقة أنها عادة ما تُطرح استخفافا -لا أكثر- بجدوى الجهود والأموال المبذولة فيه؛ والحال أنها ما فتئت تُدحض مع استمرار الإعلان عن الخبرات البشرية الإماراتية المميزة التي تعمل في حقل الفضاء من المتخصصين في العلوم الهندسية والجيولوجيا والبيولوجيا وغيرهم، وما يبذلونه من جهود في مراكز الأبحاث والمختبرات لإنتاج أدق تفاصيل هذا المشروع، وإنجازنا ما يربو على 85 بالمئة من مراحله.. كلها أمور تجعلنا نستذكر بكل اعتزاز هذا الحلم الذي بدأ منذ استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- فريق "أبولو" عامي 1974
و 1976.
إذن.. فالقصة قديمة، والإصرار ممتد عقودا من الزمن تكاد تقارب عمر دولة الإمارات، والحماس يتزايد مع كل عام حتى بات الحلم وشيك التحقق، تفصلنا عنه أيام معدودات.. فهل ما بقي هناك من يشكك؟!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في كل مناسبة أتحدث فيها عن صناعة تحقيقات مجلتكم هذه، دائمًا ما أركز على مصطلح "السرد القصصي" بشِقَّيه المكتوب والمرئي معًا. كما أحرص على تذكير جميع من يصفون محتوى "ناشيونال جيوغرافيك" بالعلمي، أنه ليس علميًا بحتًا، إنما هو مبني على حقائق علمية.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد يناير 2025

حسين الموسوي

إنني، كما قد يعرفني البعض، أكن حبًا جمًّا للخرائط على أنواعها؛ فهي تزين جدران منزلي أكثر من أي شيء آخر، وما زال بعضها مطويًا بانتظار برواز يزينه وزاوية تحتويه.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد ديسمبر 2024

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

جاري تحميل البيانات