يعد مقر شركة (Apple) الجديد -المعروف باسم "سفينة الفضاء"- إحدى أيقونات "وادي السيليكون" في كاليفورنيا. صار هذا "الوادي" منطقة جذب لكل الطامحين من أصحاب الأفكار النيرة في مجال التقنية. Cameron Davidson

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

مـا إنْ بلـغ "فريـدريـك تيـرمان" من العمـر خمسة وعشرين عاماً، حتى انضم إلى "جامعة ستانفورد" لتدريس الهندسة الكهربائية؛ ولعل لحداثة سنه آنذاك دورا في قربه من طلابه الذين أصبحوا في ما بعد -وبفضل دعمه لهم- أصحابَ شركات رائدة في مجال التقنية بولاية...

01 فبراير 2019 - تابع لعدد فبراير 2019

مـا إنْ بلـغ "فريـدريـك تيـرمان" من العمـر خمسة وعشرين عاماً، حتى انضم إلى "جامعة ستانفورد" لتدريس الهندسة الكهربائية؛ ولعل لحداثة سنه آنذاك دورا في قربه من طلابه الذين أصبحوا في ما بعد -وبفضل دعمه لهم- أصحابَ شركات رائدة في مجال التقنية بولاية كاليفورنيا. فقد كان الرجل على قناعة تامة بأهمية ربط التعليم بالواقع، وظل يؤمن بإمكانية إحداث فارق عظيم في حال نجاح ذلك التوجه القائم على ربط الجامعة بالصناعة. ولذا كان له الدور الأبرز في تأسيس "مجمَّع ستانفورد الصناعي" على أرض الحرم الجامعي بمدينة "بالو ألتو"، والذي وفد إليه بعض من ألمع طلابه السابقين لتأسيس شركاتهم الناشئة في مجال التقنية.. حتى أصبحت في ما بعد من أبرز الشركات على مستوى العالم.
بالتأكيد كان لطبيعة هذا الموقع، بوجوده في أحضان تلال خضراء جميلة، وكذا بفضل قربه من مركز علمي مهم، دورٌ في جعل "بالو ألتو" عاصمة للتقنية العالمية على مرّ العقود الستة الأخيرة؛ وصار ذلك المجمعُ النواةَ الأولى لما يُعرَف اليوم باسم "وادي السيليكون".. إلا أن السرعة الصاروخية التي صعدت بها المنطقة فجذبت إليها الشركات العالمية والشباب والأفكار التقنية النيرة التي يبحث أصحابها عن بيئة حاضنة لهم، كانت هي القيمة المضافة التي توقعها "تيرمان" مبكرا وألهم بها طلابَه، فاستحق عن جدارة لقب "أبو وادي السيليكون".
المثير في رأيي أن القيمة التي انطلقت بها الصناعة التقنية في "وادي السيليكون" -والتي اعتمدت أساسا على إلهام الناس تقدير إمكاناتهم والمجازفة لتحقيق أهدافهم- هي القيمة الأساس التي مازالت تدفع الكثير من الشباب حول العالم إلى شد الرحال إلى المنطقة، رغم كل المعوّقات والصعوبات، التي يعرضها التحقيق الرئيس في عددكم هذا من "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية". ولا أدل على ذلك من ظهور مناطق في قارات العالم المختلفة تسير على النهج نفسه، غير أنها تبقى مرتبطة ارتباطا وثيقا بهذا "الوادي" القابع بين الروابـي.. كمـا يبقى استمرارهـا رهيناً بتوافـر ما أراده "تيرمان": ربط العلم بالواقع.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات