بعد الهجوم الياباني على ميناء "بيرل هاربر" عام 1941، أجبرت الولايات المتحدة أكثر من 120 ألف شخص مدني أميركي من أصل ياباني على العيش سنوات في مراكز اعتقال تسودها ظروف عيش مزرية، مثل هذا (الصورة أعلاه) في ولاية واشنطن. الصورة: مكتبة الكونغرس

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

إنـنا جميـعاً -بصفتــنا نعـمـل تـحــت مظـلــة ناشيونال جيوغرافيك- أُصبنا بنوع من الصدمة، إذ كشفت المجلة في عدد أبريل الماضي أن جل تحقيقاتها السابقة عن بعض شعوب العالم كانت مشوبة بشيء من التمييز العنصري. فلقد دُهشتُ شخصياً لمّا قرأتُ ما أدلت به رئيسة...

02 نوفمبر 2018 - تابع لعدد نوفمبر 2018

إنـنا جميـعاً -بصفتــنا نعـمـل تـحــت مظـلــة ناشيونال جيوغرافيك- أُصبنا بنوع من الصدمة، إذ كشفت المجلة في عدد أبريل الماضي أن جل تحقيقاتها السابقة عن بعض شعوب العالم كانت مشوبة بشيء من التمييز العنصري. فلقد دُهشتُ شخصياً لمّا قرأتُ ما أدلت به رئيسة تحرير النسخة الدولية -سوزان غولدبرغ- في افتتاحيتها للعدد المذكور، إذ قالت إن المجلة عبر تاريخها وإلى حدود سبعينيات القرن الماضي، "تجاهلت الأميركيين من أصل غير أوروبي وهمّشتهم، ووصمت جماعات عرقية أخرى بأنها همجية، وروّجت لصور نمطية شتى".
اليوم وبعد شهور على ذلك الإقرار، أجدني "مبهورة" بما تقدمه هذه المطبوعة من تحقيقات متوازنة عن الأميركيين من أصل غير أوروبي؛ إذ لم يتوقف الإقرار عند ذلك الحد، بل تلته سلسلة تحقيقات بَدَت في مجملها وكأنها "تكفير" عمّا نُشر على صفحاتها على مر زمن طويل مضى.. تحقيقات تحوي قدراً كبيراً من الموضوعية والصراحة.
تتعامل بعض الثقافات مع تركة من ذلك النوع بتجاهل كامل، فتتجاوزها وتطمسها ولا تأتي على ذكرها؛ ولذا يتوقف نمو بعض الحضارات واستمرارها. إذ إنها تُلغي صفحات من تاريخها برفضها المصالحة مع ذاتها، ما يمكن أن يفتح الباب لأجيال المستقبل لكي تعيد ارتكاب "الذنب" نفسه.
قد يبدو مؤلماً ما علمناهُ من حقائق بشأن التمييز العنصري الذي طال قوميات وأعراق بعينها على صفحات ناشيونال جيوغرافيك -كما هو وارد في هذا العدد ضمن تحقيق "أنا أميركي أيضاً" عن الأميركيين من أصل ياباني- ولكن بمقدار ذلك الألم تورثنا المجلة تركةً إنسانية ضخمة ينبغي لنا أن نرعاها جيدا لتلافي أخطاء الماضي.. إن كنا جادين في صنع مستقبل أفضل.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات