جنّد روب وأليسيا حياتيهما أكثر من أربع سنوات لمساعدة كايتي على عيش حياة طبيعية قدر الإمكان. جاهدا نفسيهما رغم الإرهاق، متسلحيَن بإيمانهما بالله.

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

"يا لـها من صور صادمة مرعبة!" "كيف لمجلة ناطقة باللغة العربية أن تنشر مثل هذه الصور؟!".. لعلّ كثيراً منكم سيطرح هذا التساؤل ما إن يطالع التحقيق الرئيس لهذا العدد من مجلتكم "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، بل ما إن يرى الغلاف. إن تساؤلات كهذه كانت أيضا محل...

01 سبتمبر 2018 - تابع لعدد سبتمبر 2018

"يا لـها من صور صادمة مرعبة!" "كيف لمجلة ناطقة باللغة العربية أن تنشر مثل هذه الصور؟!".. لعلّ كثيراً منكم سيطرح هذا التساؤل ما إن يطالع التحقيق الرئيس لهذا العدد من مجلتكم "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، بل ما إن يرى الغلاف. إن تساؤلات كهذه كانت أيضا محل نقاش لدينا، وخصوصا بشأن مدى ملاءمتها لجمهور قرائنا؛ لكننا ارتأينا في النهاية أن ننشر الصور كاملة من دون نقصان، لكي نبرز -بالكلمة والصـورة- مـا وصـل إليـه التقـدم العـلـمي من معجزات طبية فاقت كل التصورات والتوقعات.
بالتأكيد هي صور مؤلمة، ولكنها ليست أكثر ما جعل أنفاسي تتلاحق بتوتر وخوف وترقب وأنا أقرأ التحقيق الرئيس لهذا العدد. صحيح أن قصة الشابة "كايتي" صاحبة الوجه الجديد فيها الكثير من الألم والمعاناة، وصحيح أن كل ما هو محيط بعملية زراعة الوجه يدعو للتأمل والإجلال والاعتزاز بما وصل إليه تقدم الإنسان، غير أن ثمة حكاية مختلفة على هامش كل ذلك كانت تؤلمني، إنها حكاية "عائلة ستابلفيلد": روب و أليسيا والدا كايتي. سيمر عليهما بعضنا مرورا عابرا أثناء قراءة تحقيق "وجه كايتي الجديد" بوصفهما مرافقين لها في كل التفاصيل منذ لحظة المأساة الأولى، ولكن صمودهما كان بالنسبة لي معجزة أخرى.
31 سـاعـة قضـاهـا الـوالـدان خـارج غـرفة العمليات في انتظار خروج كايتي بوجه جديد، هو أقل ما يمكن الحديث عنه في رحلتهما التي بدأت منذ اللحظة التي فقدت فيها ابنتهما وجهها في 25 مارس عام 2014. فمنذ ذلك الحين، جند الوالدان نفسيهما، متنقلين من ولاية إلى أخرى ومن منزلهما إلى مأوى. عاشا على كرم الآخرين وعملا في مهن لم تخطر قط في بال أليسيا المعلمة ولا روب القس، وصارت ابنتهما شغلهما الشاغل، فأقاما حملات التبرع عبر الإنترنت وانشغلا بمرافقتها وتنظيفها والترويح عنها ومتابعة حالتها الطبية، ومساندتها نفسيا في عز انكسارهما.
لا أعلم إلى أي مدى قد تُحول مأساة كهذه حياة عائلة بأكملها إلى منحى آخر، ولكنني على يقين أن هذا الأمر يفوق أي احتمال.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات