الطب الجنائي بين البراءة والإدانة

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من...

الطب الجنائي بين البراءة والإدانة

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من...

12 July 2016

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من العمر ساعتئذ 18 سنة٬ معتقدا أنه يشبه الوجه المرسوم. شهِدت والدة أودوم أنه كان حاضرا في البيت وقت ارتكاب الجريمة٬ إذ تذْكُر ذلك اليوم جيدا لأن أخته أنجبت فيه مولودا. ولقد عزلت الضحية صورة أودوم بشيء من التردد من بين صور أخرى٬ وبعد ذلك تعرفت إليه بدقة على حد وصفها. وما زاد الطين بلة هو أن خبيراً تابعاً لمكتب التحقيقات الفدرالي أدلى بشهادة تفيد أن شعر أودوم متطابق مع شعرة عُثر عليها على منامة الضحية٬ مما عجَّل بإدانته. قضى الفتى أزيد من 22 سنة في السجن٬ وثماني سنوات من السراح المشروط.. وذلك لارتكابه جريمة جنسية برَّأته منها لاحقاً "هيئة دفاع الحق العام" في واشنطن بعد اعتماد أدلة دامغة جديدة.

هل تعتقد أن التطور في علم "الطب الجنائي" سيساهم في تبرئة أو إدانة متهم بدقة عالية؟
أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

من النهر إلى البحر

من النهر إلى البحر

مصب نهر الأمازون ليس مجرد نهاية لأقوى أنهار العالم وأكثرها عنفوانًا، بل هو أيضًا بداية لعالم مدهش يصنعه الماء.

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

رمـوز، أساطير، محتالة.. وسارقة

سواء أَرأينا الدلافين الوردية أشباحًا تُغيّر أشكالها أم لعنةً تؤْذي الصيادين، تبقى هذه الكائنات مهيمنة على مشهد الأمازون ومصباته. ولكن مع تغير المشهد البيئي للمنطقة، بات مستقبل أكبر دلافين المياه...