الطب الجنائي بين البراءة والإدانة

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من...

الطب الجنائي بين البراءة والإدانة

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من...

12 July 2016

في عام 1981 تعرضت سيدة لهجوم في شقتها بواشنطن العاصمة٬ إذ جرى تكميم فمها وعُصِّبت عيناها ثم اغتصبت. وأثناء التحقيق٬ ساعدتْ الضحيةُ رسامَ الشرطة في إنجاز رسم تقريبي لوجه المعتدي٬ وبعد شهر واحد٬ أمر ضابط الشرطة المحققين باعتقال "كيرك أودوم" البالغ من العمر ساعتئذ 18 سنة٬ معتقدا أنه يشبه الوجه المرسوم. شهِدت والدة أودوم أنه كان حاضرا في البيت وقت ارتكاب الجريمة٬ إذ تذْكُر ذلك اليوم جيدا لأن أخته أنجبت فيه مولودا. ولقد عزلت الضحية صورة أودوم بشيء من التردد من بين صور أخرى٬ وبعد ذلك تعرفت إليه بدقة على حد وصفها. وما زاد الطين بلة هو أن خبيراً تابعاً لمكتب التحقيقات الفدرالي أدلى بشهادة تفيد أن شعر أودوم متطابق مع شعرة عُثر عليها على منامة الضحية٬ مما عجَّل بإدانته. قضى الفتى أزيد من 22 سنة في السجن٬ وثماني سنوات من السراح المشروط.. وذلك لارتكابه جريمة جنسية برَّأته منها لاحقاً "هيئة دفاع الحق العام" في واشنطن بعد اعتماد أدلة دامغة جديدة.

هل تعتقد أن التطور في علم "الطب الجنائي" سيساهم في تبرئة أو إدانة متهم بدقة عالية؟
صرح زايد المؤسس

صرح زايد المؤسس

افتُتح "صرح زايد المؤسس", في أبوظبي عام 2018, في الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.

النسافات الثلجية

ترحال

النسافات الثلجية

هكذا يبدو مشهد بقايا الثلوج فوق أعالي قمم جبل "صنين" خلال فصل الربيع. يُشكل هذا الجبل وجهة شتوية جاذبة لممارسة رياضة التزلج في لبنان.

حديث صامت ما قبل الانطلاقة

استكشاف

حديث صامت ما قبل الانطلاقة

لقطة مميزة ترصد أحد المضمرين (المدربين)، وهو ينحني أمام جمله المشارك في منافسات "سباق الهجن الدولي" بمدينة العريش في مصر.