رقاقات ملوّنة من البلاستيك تُجفّف على ضفاف نهر ”بوريغانغا”، بعد جمعها وغسلها وفرزها يدوياً. يعمل نحو 120 ألف فرد في صناعة إعادة التدوير غير الرسمية داخل العاصمة البنغالية ”دكا” وحولها، حيث تعيش 18 مليون نسمة تقريباً، تنتج نحو 10 آلاف طن من النفايات...

رقاقات ملوّنة من البلاستيك تُجفّف على ضفاف نهر ”بوريغانغا”، بعد جمعها وغسلها وفرزها يدوياً. يعمل نحو 120 ألف فرد في صناعة إعادة التدوير غير الرسمية داخل العاصمة البنغالية ”دكا” وحولها، حيث تعيش 18 مليون نسمة تقريباً، تنتج نحو 10 آلاف طن من النفايات يومياً.

 تتوقف شاحنات مليئة بالقنينات البلاستيكية لدى منشأة لإعادة التدوير في مدينة ”فالينزويلا” الفلبينية. كان قد التقط القنينات من شوارع منطقة مانيلا الحضرية الكبرى، نبّاشو قمامة يبيعونها لتجّار خردة يجلبونها إلى هنا. ستُقطّع القنينات وأغطيتها إلى شظايا...

تتوقف شاحنات مليئة بالقنينات البلاستيكية لدى منشأة لإعادة التدوير في مدينة ”فالينزويلا” الفلبينية. كان قد التقط القنينات من شوارع منطقة مانيلا الحضرية الكبرى، نبّاشو قمامة يبيعونها لتجّار خردة يجلبونها إلى هنا. ستُقطّع القنينات وأغطيتها إلى شظايا وتُباع إلى سلسلة شركات متخصّصة بإعادة التدوير، ومن ثم تُصدَّر.

 تقوم كبرى منشآت شركة “ريكولوجي” لإعادة التدوير كل يوم بمعالجة ما بين 450 و 550 طناً من النفايات. وقد تضاعفت كمية البلاستيك التي تعيد تدويرها هذه المنشأة -التي تُعدُّ من المنشآت القليلة في الولايات المتحدة التي تقبل أكياس التسوّق- بمقدار يزيد على...

تقوم كبرى منشآت شركة “ريكولوجي” لإعادة التدوير كل يوم بمعالجة ما بين 450 و 550 طناً من النفايات. وقد تضاعفت كمية البلاستيك التي تعيد تدويرها هذه المنشأة -التي تُعدُّ من المنشآت القليلة في الولايات المتحدة التي تقبل أكياس التسوّق- بمقدار يزيد على الضعفين خلال الأعوام العشرين الماضية. ونرى في الصورة، الحزام الناقل وهو يحمل خليطاً من الموادّ البلاستيكية إلى جهاز للفرز البصري

 تغسل “نورجهان” رقائق شفّافة من البلاستيك بمياه نهر “بوريغانغا” في مدينة داكا -عاصمة بنغلادش- ثم تنشرها لتجفّ، مقلّبةً إياها على نحوٍ دوريّ ومعتنيةً بابنها “مومو”. في النهاية سيباع البلاستيك لجهة تعيد تدويره. وللعلم فإن أقل من خُمس المواد البلاستيكية...

تغسل “نورجهان” رقائق شفّافة من البلاستيك بمياه نهر “بوريغانغا” في مدينة داكا -عاصمة بنغلادش- ثم تنشرها لتجفّ، مقلّبةً إياها على نحوٍ دوريّ ومعتنيةً بابنها “مومو”. في النهاية سيباع البلاستيك لجهة تعيد تدويره. وللعلم فإن أقل من خُمس المواد البلاستيكية يعاد تدويره عالمياً. وفي الولايات المتحدة، تقلّ النسبة عن 10 بالمئة.

 تحت جسر على نهر ”بوريغانغا” في بنغلادش، عائلة تزيل اللصاقات عن القنينات البلاستيكية، مفرزةً الخضراء منها عن الشفّافة كي تبيعها لتاجر خردة. يبلغ متوسّط دخل نبّاشي القمامة هنا 100 دولار في الشهر.

لو كان البلاستيك مخترَعاً في زمن انطلاق المهاجرين البريطانيين إلى أميركا الشمالية على متن سفينتهم الشهيرة "ذا ميفلاور" -فكانت هذه الأخيرة محمَّلة بقنينات الماء البلاستيكية والوجبات المغلّفة بأغشية البلاستيك- لربما عثرنا اليومَ على نفاياتهم...

 لتتمكّن أحصنة البحر من ركوب التيّارات البحرية، تتمسّك بالأعشاب البحرية وغيرها من الحطام الطبيعي. في المياه الملوّثة الواقعة قبالة شواطئ “جزيرة سومباوا” الإندونيسية، تَمسّك حصان البحر هذا بعود بلاستيكي لتنظيف الآذان. وتعليقاً على ذلك، يقول المصوّر...

لتتمكّن أحصنة البحر من ركوب التيّارات البحرية، تتمسّك بالأعشاب البحرية وغيرها من الحطام الطبيعي. في المياه الملوّثة الواقعة قبالة شواطئ “جزيرة سومباوا” الإندونيسية، تَمسّك حصان البحر هذا بعود بلاستيكي لتنظيف الآذان. وتعليقاً على ذلك، يقول المصوّر “جاستين هوفمان”: “إنها صورة أتمنى لو لم تكن موجودة”. Jastin Hofman

تغصّ نافورة “سيبيليس” الواقعة خارج مبنى بلدية مدريد بالقنينات البلاستيكية. في الخريف الماضي، قام تجمّع فنانين بملء هذه النافورة ونافورتين أخريين في المدينة بـ 60 ألف قنينة مرميّة؛ ليلفتوا بذلك الأنظار إلى تأثير الموادّ البلاستيكية الملقاة في البيئة.

لو كان البلاستيك مخترَعاً في زمن انطلاق المهاجرين البريطانيين إلى أميركا الشمالية على متن سفينتهم الشهيرة "ذا ميفلاور" -فكانت هذه الأخيرة محمَّلة بقنينات الماء البلاستيكية والوجبات المغلّفة بأغشية البلاستيك- لربما عثرنا اليومَ على نفاياتهم...

 تقول شركة “مياه نستله” -التي تنتج 11 بالمئة من المياه المعبأة في العالم- إنها خفّضت نسبة البلاستيك في قنينات نصف اللتر بمقدار 62 بالمئة منذ عام 1994. وتُعدّ منشأة “بولاند سبرينغ” في مدينة ”هوليس” بولاية ماين الأميركية أكبر منشأة للشركة في أميركا...

تقول شركة “مياه نستله” -التي تنتج 11 بالمئة من المياه المعبأة في العالم- إنها خفّضت نسبة البلاستيك في قنينات نصف اللتر بمقدار 62 بالمئة منذ عام 1994. وتُعدّ منشأة “بولاند سبرينغ” في مدينة ”هوليس” بولاية ماين الأميركية أكبر منشأة للشركة في أميركا الشمالية.

البلاستيك

لو كان البلاستيك مخترَعاً في زمن انطلاق المهاجرين البريطانيين إلى أميركا الشمالية على متن سفينتهم الشهيرة "ذا ميفلاور" -فكانت هذه الأخيرة محمَّلة بقنينات الماء البلاستيكية والوجبات المغلّفة بأغشية البلاستيك- لربما عثرنا اليومَ على نفاياتهم...

:عدسة راندي أولسون

6 June 2018 - تابع لعدد يونيو 2018

لو كان البلاستيك مخترَعاً في زمن انطلاق المهاجرين البريطانيين إلى أميركا الشمالية على متن سفينتهم الشهيرة "ذا ميفلاور" -فكانت هذه الأخيرة محمَّلة بقنينات الماء البلاستيكية والوجبات المغلّفة بأغشية البلاستيك- لربما عثرنا اليومَ على نفاياتهم البلاستيكية.. رغم مضيّ أربعة قرون على تلك الرحلة.
فلو أن هؤلاء المهاجرين -كحال كثير من الناس اليوم- ألقَوا في البحر نفاياتهم البلاستيكية تلك المفترَضة، لكانت أمواج المحيط الأطلسي وأشعة الشمس قد فتّـتـتها إلى قطع دقيقة. ولربما رأينا هذه القطع اليومَ عائمةً تطوف حول محيطات العالم، حيث تمتصّ موادّ سامّة فتضيفها إلى ما تحويه أصلاً من سموم، بانتظار أن تأكلها هذه السمكة أو تلك المحارة؛ وربما ينتهي بها المطاف على مائدة طعامنا.
علينا أن نحمد الله أن هؤلاء المهاجرين الأوائل لم يكن لديهم أي بلاستيك حينها.. هذا ما خطر على بالي وأنا أركب القطار إلى مدينة بليموث الواقعة على ساحل إنجلترا الجنوبي. كنت حينها في طريقي إلى مقابلة رجل يساعدني على فهم كل هذا العبث الكارثي بالبلاستيك الذي اقترفناه بـأيدينا، ولا سيما في المحيطات.
ولأن البلاستيك لم يكن قد اختُرع حتى أواخر القرن التاسع عشر، ولم يُشرَع في إنتاجه على نطاق واسع إلا عند حلول عام 1950، فإننا محظوظون بأن علينا اليوم تدبير 8.3 مليار طنٍ من منتجاته فقط. ومن هذه الكمية، فإن أكثر من 6.3 مليار طن قد أصبح نفايات.
ولا يعلم أحدٌ كمَّ النفايات البلاستيكية غير المعالجة الذي ينتهي به المطاف في المحيط.. بالوعة العالم الأخيرة. على أن "جينا جامبيك" -أستاذة الهندسة لدى "جامعة جورجيا" الأميركية- كانت قد أثارت انتباه العالم عام 2015 إذ أعلنت تقديرها تلك الكمية بما بين 4.8 و12.7 مليون طن كل عام، من المناطق الساحلية وحدها. ومعظم تلك النفايات لا يُرمى من السفن -حسب قولها وقول زملائها- بل يُـلقى به من دون مبالاة على الأرض أو في الأنهار؛ ويحدث ذلك في آسيا غالباً. ومن ثم تذروه الرياح أو تحمله مياه النهر إلى البحر. ولكُم أن تتخيّلوا 15 كيس بقالة محشوّة بالنفايات البلاستيكية تنتصب على كل متر من الخطوط الساحلية حول العالم، تقول جامبيك، ويعادل ذلك زُهاءَ 8 ملايين طن، وهو تقديرها الوسطي لما نلقي به في المحيطات من نفايات بلاستيكية سنوياً. ومن غير الواضح كَم يلزم من الوقت كي تتحلّل هذه النفايات البلاستيكية بيولوجياً إلى الجزيئات المكوّنة لها؛ فالتقديرات تتراوح بين 450 سنة.. وبين عدم التحلّل مطلقاً!
ويقدَّر عدد الحيوانات البحرية التي يقتلها البلاستيك في المحيطات سنوياً بالملايين. فمن المعروف أن نحو 700 نوع -منها ما هو مهدد بالانقراض- قد تضررت بفعله. بعضها يتضرر بصورة جليّة، فـيَنـفُـق اختناقاً بشباك الصيد المهملة أو حلقات علب المشروبات. ومن المحتمل أن أعداداً أكبر تتضرر من تلك النفايات البلاستيكية بطريقة غير مرئية؛ فالآن هناك أنواع بحرية من مختلف الأحجام -من العوالق البحرية الحيوانية إلى الحيتان- تأكل جُسيمات البلاستيك




اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

وحيش سلوك

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

وحيش سلوك

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها