صيّاد الكواكب

كان بإمكان "حامد فاليزاديغان" بصفته عالم حاسوب في "وادي السيليكون"، أن يعمل في أي وظيفة من الوظائف التقنية المربحة، لكنه تقدم لوظيفة في "وكالة ناسا". يقول: "أرى أن متعة الإجابة عن الأسئلة الكبيرة والمثيرة للاهتمام تفوق بكثير الاعتبارات المالية".

طوفان بيانات

سيُنشئ "مرصد فيرا سي روبن" في تشيلي خريطة للسماء بتفاصيل غير مسبوقة؛ إذ سيرصد المليارات من الأجرام السماوية كالكويكبات والكواكب والنجوم.

دقة أعلى

هذه أكبر كاميرا على الأرض، وتَظهر في غرفة لدى "مرصد فيرا سي روبن". وهي بحجم سيارة صغيرة، وتزن 3000 كيلوجرام، وتحتوي على مُستشعر بدقة 3200 ميغابكسل.

الذكاء الصناعي - الفضاء

لا يكتفي علماء الفلك، في خضم بحثهم عن الحياة على كواكب أخرى، بالحصول على صورة أوسع للسماء؛ بل يلقون نظرة جديدة إلى ما يُعتقَد أنهم غفلوا عنه.

قلم: ريبيكا بويل

1 نوفمبر 2024 - تابع لعدد نوفمبر 2024

سبق لِـ"حامد فاليزاديغان"، بصفته عالمًا في مجال التعلم الآلي لدى "وكالة ناسا"، أن درَّب خوارزميةً لفحص صور الأوعية الدموية في شبكيات أعين رواد الفضاء؛ مما أدى إلى تحسين الجهود المبذولة لفهم ما يلحق الرؤية من تغيرات في الجاذبية الصغرى. كان ذلك عملًا مهمًا، لكن فاليزاديغان، الذي لم يفتر عشقه منذ طفولته لسماء الليل، لم يستطع أن يتخلى عن رغبته في دراسة النجوم. "كنتُ أشاهد السماء ساعات وساعات، وأتأمل في معنى الحياة وما إذا كنا وحدنا في هذا الكون الفسيح"، يقول فاليزاديغان. لكن في زمن أبكر، بدا زملاؤه من علماء الفضاء مترددين في الاستعانة بالذكاء الصناعي بوصفه أداة لاستكشاف الكون. ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن الخوارزميات المتطورة لا تُظهر في غالب الأحيان الطرق التي تتبعها للوصول إلى الاستنتاجات. فنُظُم الذكاء الصناعي المتطورة مستوحاة من الدماغ، لذا تقوم "الخلايا العصبية" الصناعية الفردية بإجراء العمليات الحسابية ثم تمرر المعلومات إلى عُقد أخرى في الشبكة. وتَحفل النُّظم الناتجة عن ذلك بالحسابات المكثفة إلى درجة أنه قد يكون من المستحيل معرفة كيفية وصولها إلى الإجابات. فهذه الخاصية الشبيهة بتقنية الصندوق الأسود، كما يقول فاليزاديغان، كانت مُنفِّرة للعلماء الذين كانوا يعتمدون المعايير التي أثبتت فعاليتها تاريخيًا في مجال النمذجة والمحاكاة فائقة الدقة. لكن علم الفلك الحديث كان قد وصل إلى عنق الزجاجة حينها. فالتليسكوبات الموجودة في الفضاء وعلى الأرض تجمع معلومات كثيرة جدا ولا يمكن للبشر فك رموزها بسرعة، هذا إن استطاعوا فعل ذلك أصلًا. وكان يجري التخطيط لإنشاء مراصد مستقبلية من شأنها أن تُغرق هذا المجال بمزيد من المعلومات المحصَّلة من الرصد. ولنأخذ "مرصد فيرا سي روبن" في تشيلي، على سبيل المثال، الذي اقترح العلماء بناءه أول مرة في عام 2001. فابتداءً من عام 2025، سيصور السماء بأكملها كل ثلاث ليالٍ بأكبر كاميرا في العالم، بدقة 3200 ميغابِكسل. ومن المتوقع أن يحصل على بيانات عن مليون مستعر أعظم كل عام، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الكويكبات والأجرام السماوية الأخرى. فأنّى لأي عدد من العلماء البشر القدرة على دراستها كلها بمفردهم؟ في عام 2014، تعاون فاليزاديغان مع عالم الفلك "جون جينكينز"، الذي دعاه للانضمام إلى بحث عن كوكب آخر شبيه بالأرض في مجرتنا، باستخدام قدر أكبر من التقنية الآلية. وكان ذلك، المشروعَ المثالي الذي كان يحلم به فاليزاديغان. وفي ظل احتمالات وجود حياة على كواكب أخرى بأشكال غريبة مختلفة عن كوكبنا، وضع العلماء نصب أعينهم العثور على الشكل المألوف: أي عالم صخري بغلاف جوي مستقر وماء سائل يدور حول أحد النجوم. لكن اكتشاف مثل هذا الكوكب مشكلة فلكية بالمعنى الحرفي للكلمة، إذ تشير بعض التقديرات إلى أن عدد الكواكب في مجرة درب التبانة يبلغ مئات المليارات.. مع وجود نسبة صغيرة منها -ولكن غير معروفة- تشبه كوكب الأرض.
وقد بدأت البشرية في هذا المسعى بداية بطيئة نسبيًا. فقد عثر ع

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

اختلاف شخصيات الحيوانات وطباعها

بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

وحيش سلوك

هل تود معرفة ما الذي تحاول قطتك إخبارك به؟ تقنية حديثة تترجم مواء القطط

هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

وحيش سلوك

هل تولد الحيوانات المفترسة بخوفٍ غريزي من الظربان؟

يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها