تقدم مصورةٌ فوتوغرافية رؤية جديدة إلى الشعاب المرجانية من خلال تحويل صورها لهذه النظم البيئية الحيوية إلى تشكيلات معقدة.
لا تحتل الشعاب المرجانية سوى أقل من واحد بالمئة من قاع المحيطات، لكنها تَمُوج بأشكال الحياة وتوفر سبل البقاء لـ25 بالمئة من الأنواع البحرية. واليوم أضحت موائل التنوع البيولوجي هذه تواجه تهديدات وجودية، من احترار المحيطات وتحمُّضها وممارسات الصيد المدمرة إلى التلوث. وكان جمالها الأخّاذ هو ما لفت انتباه المصورة الفوتوغرافية "جورجيت أبول دوما" أول مرة خلال رحلة إلى "الحاجز المرجاني العظيم" في سبعينيات القرن الماضي. وبعد نحو 40 عامًا، وكثير من عمليات الغطس، وآلاف الصور، شرعت دوما في إعادة تكوين مشاهد جديدة انطلاقًا من كتالوج صورها بتكرار اللقطات وعكسها لإنشاء أنماط متناظرة تشبه أنماط المشكال. وجاءت النتائج لتؤكد حيوية وتألق هذه العجائب الهشة التي تعيش تحت الماء. -هيكس ووغان
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
تَعرض كاتبةٌ مصابة بعمى الوجوه تأملاتها بشأن التنقل وسط عالم مليء بالغرباء الودودين.
قبل أكثر من 5000 سنة، شرع الصناع الحِرَفيون في جزر "سيكلادس" اليونانية في نحت تماثيل رخامية صغيرة لنساء عاريات بأذرع مطوية وشعر مجعد وعيون محدقة واسعة.